خاص
play icon
play icon pause icon
علي الأمين
الجمعة ١٦ أيار ٢٠٢٥ - 19:52

المصدر: صوت لبنان

علي الأمين لصوت لبنان: ايران سلّمت بالعشرة و”عنجهية” الحزب تمهد لكارثة جديدة.. وعدم التمديد لليونيفيل قائم

علّق ناشر موقع “جنوبية” الصحافي علي الأمين في خلال حديث ضمن برنامج “حوار أونلاين” عبر صوت لبنان على زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى دول الخليج، قائلا: “زيارة ترامب رسّخت دور السعودية كدولة محورية، ولقد شهدنا كمًا كبيرًا من الثناء للمملكة العربية السعودية وللأمير محمد بن سلمان، بالتالي هناك عودة أميركية الى المنطقة برؤية ومسار، واعطاء دور ريادي للمملكة”.
ولفت الى ان ايران باتت في اخر القاطرة،وتركيا سلّمت بدور المملكة العربية السعودية في المنطقة.
واشار الى ان كل اجراء في زيارة ترامب تم الاتفاق عليه مسبقًا.
ورأى ان الرئيس السوري أحمد الشرع لبى جزءًا من الشروط التي طلبت منه ولولا ان هناك ثقة بانه سينفذها لما رُفعت العقوبات عن سوريا.
لبنانيًا، لفت الامين الى ان رئيس الحكومة نواف سلام صرح اليوم ان الحزب مع حصرية السلاح، بالتالي السجال حوله لم يعد مقنعًا.
واكد ان السلاح سيكون كارثة على الحزب، والعجلة في تسليمه توفر عليهم وعلينا المزيد من الخسائر.
وقال: “على الحزب الابتعاد عن ” العنجهية “، فهو من أعطى الأميركي الحق بطريقة تنفيذ اتفاقية وقف اطلاق النار واللف والدوارن لم يعودا ينفعانه، وإن كان قادرًا على اخراج اسرائيل من النقاط التي احتلتها في الجنوب فليفعل”.
وإذ سأل: هل يجرؤ الحزب على اطلاق رصاصة باتجاه اسرائيل؟ رأى ان السلاح أثبت فشله، والحزب متمسك بسلاحه الذي سيؤدي الى كارثة جديدة.
وقال: “الدولة اللبنانية أخذت قرارها بحصر السلاح، وعليها القيام بواجبها والطلب من الحزب الالتزام بقراراتها، وما خطابات الحزب الا تمهيدًا لكارثة جديدة علينا وعلى الحزب وبيئته تحديدًا، وهناك وضعية جديدة في المنطقة علينا معرفة التعامل معها”.
وأردف: “على الحزب تمرير المرحلة بأقل الخسائر الممكنة”.
واعتبر الأمين أن ايران سلّمت “بالعشرة”، وهي لم يعد لديها اي شيء، فلقد خسرت اذرعها في المنطقة، كما خسرت حزب الله وغزة، وهي تريد ضمانات للحفاظ على نظامها، وأكثر من ذلك دعت “الشيطان الأكبر” أميركا للاستثمار فيها، ومضيفا: “اما ان تذهب ايران الى هزيمة كبرى واما ان تنسجم مع المتغيرات في المنطقة”.
وعن الاعتداء اليوم ضد قوات اليونيفيل، قال: “ما من شيء يجري في اليونفيل دون تدخل من الحزب، كما ان هذه التحركات لن تخدم الجنوبيين، وهناك من قال ان هذه هي السنة الاخيرة لليونيفيل في لبنان، بخاصة ان اسرائيل لا تريدها واميركا تهدد بسحب تمويلها”.
وأضاف: “المسؤولون اللبنانيون يتعاملون مع ملف “اليونيفيل” دون المستوى المطلوب، ولا بد من حركة دبلوماسية فاعلة ليصار الى التمديد لها، وعلينا ألا ننسى أن هذا التمديد يأتي بعد الحرب وبعد التغيرات في سوريا، كما أن مرجعية تفسير القرار 1701 تحولت من الامم المتحدة الى الولايات المتحدة الأميركية، وعمليًا احتمال عدم التجديد لليونيفيل قائم”.
وأكد ان اعادة الإعمار مرتبطة بمعضلة السلاح وما من دولة مستعدة للدفع في منطقة غير آمنة.
وشدد على ان علينا القول ان الدولة اللبنانية هي الحامية ونقنع الدول باننا قادرون على التنفيذ والالتزام.
وختم بالحديث عن الانتخابات البلدية، لافتا الى ان حدود التغيير فيها ليست كبيرة، نسبة لنتائج المرحلتين الاولى والثانية، مشيرا الى ان الثنائي قال بعدم اجراء الانتخابات بعد الحرب وحاول بمعظم البلديات الوصول الى تزكية ولم يعطِ فرصة للتنافس.