خاص
play icon
play icon pause icon
غسان ريفي
الأحد ١١ أيار ٢٠٢٥ - 20:37

المصدر: صوت لبنان

غسان ريفي يجري عبر صوت لبنان قراءة مفصلة للدورة الانتخابية البلدية الثانية في محافظتي الشمال وعكار

ربط الصحافي غسان ريفي في مداخلة له عبر صوت لبنان بين ما شهدته البلاد من تغييرات سياسية جمة وخروجها من جمودها الكبير وانهاء العدوان الاسرائيلي بتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيقه بنوده كاملا وقد جاء استحقاق الانتخابات البلدية لاثبات القوى السياسية لحضورها وتمددها الشعبي والقول بانها الاقوى والاجدر بالحصول مستقبلا على كتل نيابية وزانة جدا. في وقت، اثبتت البيئة الشيعية التزامها بخط المقاومة بكل مندرجاتها مسجلة عدم حصول اي خرق يذكر، مشيرا الى اكتفاء القوى الانفة الذكر في الدورة الانتخابية الاولى(محافظة جبل لبنان) بدعم اللوائح معنويا وخفاء، باستنثاء مدينة”جونية”.

وربطا، القى ريفي الضوء على تسابق القوى السياسية في اصدار بيانات الدعم الحقيقي للوائح الانتخابية الفائزة وذلك على قاعدة “تنجح ننجح ونستثمر معك”، لافتا الى سقوط نقاط محددة في سبيل الاستحصال على تمثيل او مقاعد في المجالس البلدية، كاشفا النقاب عن شعار “البلدية في خدمة السياسة” وذلك تأكيد للحضور الشعبي وتمهيدا للانتخابات النيابية، مسجلا حصول تحالف بلدي بين التيار الحر والمردة والكتائب اللبنانية القوات والحزب السوري القومي والنائب اديب عبد المسيح والعائلات في بعض البلدات الشمالية (الممتدة من البترون الى الكورة وغيرها) والامر يتطابق في منطقة العقبيات العكارية.

وفي ما خص ملف مجلس بلدية طرابلس، كشف ريفي النقاب عن عدم تبني النواب المدينة لاي من اللوائح الـ6 المرشحة، مشيرا الى طلب المرشح عبد الحميد كريمة من القوى السياسية بدعمه عن بعد دون اية ودائع تذكر، دون اغفال تكرار رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي انتخابه لمن يقدم الافضل تنمويا واعماريا لمدينة “طرابلس” ودعم النائب ايهاب مطر للائحة “نسيج طرابلس”، واصفا المعركة الانتخابية بالسياسية بامتياز، غير ان الدعم السياسي الانف الذكر لم يترجم معنويا ينتج حراك شعبيا وانتخابيا في صناديق الاقتراع، دون اغفال لائحة”حراس المدينة” والجماعة الاسلامية والمجتمع المدني”.