خاص
play icon
play icon pause icon
غنوة برادعي - كارمن نهرا
السبت ١ شباط ٢٠٢٥ - 14:10

المصدر: صوت لبنان

غنوة برادعي للرئيسين عون وسلام عبر صوت لبنان: قدّما الأفضل من أجل رفع مستوى لبنان… وكارمن نهرا: لإعادة هيكلة الإدارة العامة وتعزيز التواصل مع المغتربين

لفتت غنوة برادعي رئيسة لجنة المعلوماتية في مجلس التنفيذيين اللبنانيين في حديث ضمن برنامج “نحنا والاقتصاد” عبر أثير إذاعة صوت لبنان الى أنّ الأمل بلبنان لم يغب يومًا لدى المغتربين اللبنانيين، فكيف الآن بعد انتخاب الرئيس جوزاف عون.
ورأت أن ” الإغتراب اللبناني اكتسب خبرة عالية تسمح له بمساعدة بلده الأم لبنان من خلال مدّه بالخبرات، والاستثمار وجلب رؤوس الأموال”، مشيرة الى أنّ الفرق بينه وبين الداخل اطلاعه على سياسات البلدان التي تواجد فيها حيث كان صوت وصورة لبنان المتميّزة.
وعن التحول الرقمي، لفتت الى أنها تريد رؤية القسم الممتلىء من الكأس في هذا الموضوع، مؤكدة أنّ لدينا القدرات للبدء بتنفيذه، ومشددة على أنّ الأجندة الرقمية هي الحل لمشاكلنا في مختلف المجالات، لأنها تساعدنا في التخفيف من الفساد وفي حماية المعلومات.
وقالت:”جُل ما يتمنّاه المواطن اللبناني تبسيط معاملاته لدى الدولة وإنجازها بأسرع وقت ممكن، فالاستراتيجية موجودة وهي ليست منزلة وخاضعة للتعديل والتطوير، وما علينا الاّ البدء في تنفيذها”.
وأشارت الى أنّه من المهم إدخال طلاب الجامعات في هذه المهمة، كونهم الأساس وجسر العبور لتنفيذ هذا المشروع.
وأملت من الحكومة الاّ تبدأ عملها من الصفر، وتسارع في تنفيذ مشروع الهوية الرقمية نظرًا لأهميته خصوصًا مع التطور التكنولوجي الذي بات الشغل الشاغل للدول.
وختمت حديثها بتوجيه رسالة الى الرئيسين عون وسلام قائلة: “ليس لدينا الوقت وعليكما أن تكونا القدوة وتقدّما الأفضل من أجل رفع مستوى لبنان”.

بدورها، تحدّثت كارمن نهرا المستشارة في السياسات العامة والشؤون الإستراتيجية ضمن البرنامج عينه، عن الخطوات العملية لإعادة هيكلة الإدارة العامة،قائلة:” السياسات الخاطئة والخارجة عن الأطر القانونية شكلت عبئا على الدولة، وعلينا العودة الى الأساس وتطبيق القوانين بشكل منصف وفعّال في القطاع العام، والرئيس جوزاف عون وضع الخطة لذلك في خطاب القسم”.
ودعت للإستفاد ة من خبرات المغتربين والتواصل معهم وخلق المحفزات لعودتهم وبناء الثقة والشراكة معهم، فهم عصب لبنان .
وأكدت أنّ البلد لا يمكن أن يُبنى دون القطاع العام السليم، والثغرات القانونية ليست كبيرة إنّما تكمن في التطبيق والتعديل، فما من تطوير لها مما خلق الثغرة بين القانون والتطبيق والتداخل في الصلاحيات التي قدمها اتفاق الطائف للمسؤولين في الوزارات، داعية الحكومة لتصحيح هذا الخلل.
وآملت أن تتقبل الحكومة المقبلة النقد وأن تستمع الى مطالب الشعب والاغتراب معا.
وعن التطور التكنولوجي، قالت:”بعد الحرب التي شهدها لبنان وعمليات الخرق السيبرانية، علينا العمل على حماية الداتا ومواجهة الأمور ورفع الصوت في هذا المجال”.
كما دعت الى ربط المعلومات والتشبيك بين الوزارات لتسهيل العمل فيما بينهم، ولتوحيد الرؤية والجهود ووضع استرتيجيات العمل.
ولفتت الى أنّ القرار السياسي الحازم موجود اليوم، فلنبادر الى تطبيق النظام وايقاف الهدر والرشوة.
ونادت بإعادة تفعيل عمل “إيدال”، وتسهيل وصول الهبات لتمويل الموظفين كي لا نخسر الخبرات داخل القطاع العام.
ودعت في ختام حديثها للتعويل على جهود رئيس الجمهورية، متمنية أن تضع الحكومة الخطط وتفعّل الاستراتيجات وتعيد بناء الثقة كي نضع لبنان على السكة الصحيحة.