المصدر: صوت لبنان
فحص لمانشيت المساء: إطلاق يد تركيا في العالم التركي وقريبًا في أفريقيا إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية
أكّد الكاتب والناشط السياسي مصطفى فحص عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” مانشيت المساء” إطلاق يد تركيا في العالم التركي وقريبًا في أفريقيا إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، متوقعًا أن يأتي حلّ الأزمة اللبنانية بانتظار اجتماعات مسقط، مشيرًا إلى أنّ روسيا تخضع لمجال الجوّ الصيني، ولديها مستقبل ضبابي، مؤكدًا فشلها في الحرب مع أوكرانيا، عندما عجزت من الدخول إلى مدينة كييف، معتبرًا أنّ الانسحاب إلى خط الحدود هزيمة، لافتًا إلى تعطيل المسيّرات الأوكرانية للمطارات في موسكو ولضربها قرب الكرملين، مؤكدًا أنّ المؤسسة العسكرية الروسية الأكثر فسادًا في تاريخ روسيا، لافتًا إلى أنّ بوتين يحاول العلاج بالكيّ من خلال مقتل بروغوجين، معتبرًا أنّ الصين لم تتمكن لغاية اليوم من أن تكون دولة عظمى، مؤكدًا أنّ 63 % من الاقتصاد العالمي مدولر.
ورأى فحص صعوبة تعويم نظام الأسد أو التعايش معه، واصفًا النظام بـ” الكارتال المخدراتي” و”بحفّار القبور” متوقعًا صدور قرار من الغونغرس بشأن سوريا، لافتًا إلى تبديل في القوات الأميركية داخل العراق، وإلى هدايا اقتصادية وسياسية ستقدم لإيران مقابل التشدّد بالوضع السوري، مبديًا تخوّفه من تحرّك الدروز في السويداء ومن موقف دروز اسرائيل، داعيًا إلى ضرورة متابعة مجرى الأحداث التي ما زالت ضبابية لغاية اليوم.
وفي سياق مختلف أكّد فحص أنّ ح ز ب ا ل ل ه أقفل الأبواب ووضع مفاتيحها في طهران، التي وضعت بدورها المفاتيح في مسقط، مشيرًا إلى عملية المقايضة التي ستحصل على الرئيس وعلى شكل الحكومة، متوقعًا انفجار شروط التسوية في أي لحظة، موضحًا أنّ إسرائيل وح ز ب ا ل ل ه يريدان ربط النزاع، مشيرًا إلى طرف إيراني قوي غير قابل للتسوية بين السعودية وإيران، مؤكدًا أّنّ الوضع الإيراني الداخلي غير مستقر، مستبعدًا أي تعديل أو تغيير في طبيعة عمل اليونيفل، لافتًا إلى الدور الفرنسي المتزامن مع المفاوضات الإيرانية – الأميركية، موضحًا حاجة “البريكس” إلى السعودية ضمن شروط مختلفة، متسائلًا عن دور ألمانيا واليابان اليوم.
وأكّد فحص أنّ ح ز ب ا ل ل ه في موقف مُحرج، لأنّها المرة الأولى التي يتحمّل فيها مسؤولية الدولة، ولأنّ الأزمة اليوم اقتصادية صعبة، متسائلًا عن ما إذا كانت الصواريخ قد حمت الودائع وحسنّت ظروف الطبابة والاستشفاء…مشيرًا إلى أنّ القرار عند الحزب ولكنّ الحلّ بيد إيران، معتبرًا أنّ لا أحد يستطيع القيام مكان الدولة، موضحًا تبنّى لودريان لفكرة المقايضة، مشيرًا إلى ارتباط الأميركيين في مسقط، لافتًا إلى مفاوضات تجري خارج عن أعين اللبنانيين.