خاص
play icon
الثلاثاء ٢٦ أيلول ٢٠٢٣ - 19:37

المصدر: صوت لبنان

فغالي لمانشيت المساء: ان لبنان يرزح تحت الاحتلال السوري

اشار رئيس تحرير الأخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال جان فغالي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” إلى ان التوازنات في مجلس النواب لا تأتي برئيس للجمهورية، إنما الرئيس يأتي بظروف وتسوية معينة، لافتًا إلى أن فرنجية هو مرشح ح ز ب ا ل ل ه ويشكّل ورقة للتفاوض، وإلى أن اشتداد الكباش الأميركي الإيراني يعيق انتخاب رئيس الجمهورية.
وأوضح فغالي ان إيران موجودة في الخماسية بشكل غير مباشر من خلال قطر، وتشكل الحاضر السادس على طاولة الخماسية من دون الجلوس على الطاولة، وان ايران معنية بشكل غير مباشر في عدة ملفات، اليمن، الترسيم البري في الجنوب، الملف النووي الإيراني ولبنان، ويبدأ في الاماكن التي تثير قلقه بعيدًا عن لبنان، بتحريك الساحات بهدف توحيدها.
ولفت فغالي أن القطري أصبح خبيرًا في لبنان سواء في المخارج السياسية او المالية منذ اتفاق الدوحة، وصولًا إلى تقديم المساعدات السخية في الجنوب، وهو ما لا يمتلكه الفرنسي، معتبرًا أن السياسة تشكّل استثمارًا، وان الانتخابات النيابية واختيار النواب أدّى بلبنان إلى ما هو عليه الآن من تعطيل لرئاسة الجمهورية.
وتحدّث فغالي عن مفاعيل وصول قائد الجيش جوزيف عون إلى رئاسة الجمهورية، وان النائب جبران باسيل يرتاب منه منذ لحظة تعيينة قائدًا للجيش، لأن “لديه شخصية”، لافتًا إلى غرفة العمليات التي تم تشكيلها للتصويب على جوزيف عون، من صفقة “الرينجيرات” إلى “الأسلحة الخردة” والكلام عن ملفات اخرى، منتقدًا مطالبة جبران باسيل بأن يكون عديد الجيش 14 الف، متوقّعًا ان يقوم خمسة نواب من تكتل لبنان القوي بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، مشيرًا ان الكتلة النيابية التي سعى باسيل للتفاوض بها فقدت من قوتها في هذا الإطار.
واعتبر فغالي أن المبادرة الفرنسية كانت من دون حدود بخلاف المبادرة القطرية المُحددة بآخر تشرين الثاني وبدافع من اميركا والسعودية، لافتًا إلى أن المرشح الوزير السابق سليمان فرنجية لديه الجرأة لإعلان انسحابه من الترشّح للانتخابات الرئاسية، لينسحب من الحياة السياسية اليومية لصالح ابنه النائب طوني فرنجية.
التقاطع الداخلي مع الخارج اتاح للمعارضة المضي بقراراتها وتحركاتها، وان تحديد الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري بسبعة ايام كان مشروع سابقة، وان ح ز ب ا ل ل ه لم يعد يستطيع القيام بما كان يفعله سابقًا ليفرض ما يريده، لا اعتصام ولا تجميد ولا 7 ايار، ويستشعر بخطورة النزوح السوري ويجمع الداتا لاتخاذ الاجراءات، مشيرًا إلى ان خيارات المعارضة اكثر مرونة ولن تضع فيتو على قائد الجيش جوزيف عون، مؤكّدًا ان المطلوب من الرئيس ان يكون حكمًا حقيقيًا.
وفي سياق منفصل رأى فغالي ان الطاقة البديلة تشكّل الحل لمشكلة الكهرباء في لبنان، وان اللامركزية تمنع الجباية من منطقة للتغطية على عدم الجباية من منطقة أخرى، وان في منع اللامركزية تواطؤ واضح على جزء من المواطنين اللبنانيين، موضحًا ان النزوح السوري مر بثلاث مراحل، النزوح الأمني، والنزوح الاقتصادي والنزوح العسكري، مؤكّدًا ان لبنان يرزح تحت الاحتلال السوري بوجود مليونين سوري منهم 200 الف قادرين على حمل السلاح بما يوازي عديد القوى المقاتلة من الجيش اللبناني والامن العام وأمن الدولة وقوى الأمن، ما أدّى ب ح ز ب ا ل ل ه الى استشعار الخطر ولكن متأخرًا، مشيرًا ان حل مشكلة النزوح السوري بإقامة المخيمات على الحدود إذا فشل المجتمع الدولي بإعادتهم إلى سوريا، موضحًا ان ح ز ب ا ل ل ه خسر نتيجة قتاله في سوريا وان المستفيد من قتاله هناك هو ايران والنظام السوري.