المصدر: صوت لبنان
فيضان الطرقات مشهد يتكرر كل سنة , من يتحمل المسؤولية؟
لم يعد خبر فيضان الطرقات خبرا اولا في نشرات الاخبار او يتصدر عناوين الصحف او يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان ، لانه اصبح شيئا بديهيا روتينيا عند كل شتوة ، يكون منسوب مياهها مرتفعا بعض الشيء لان الاهتراء يبدأ من رأس السلطة السياسية في لبنان ويتغلغل في وزاراتها ويهدرفي اداراتها ويصب اخيرا في مجاريرها التي لا تلقى صيانة الا بالبيانات والمذكرات او اذا لا رضي وتكرم علينا المتعهد.
فياضانات وبرك وازدحام للسير امس نتج عنها ما نتج من اضرار في السيارات ، والطرقات والاملاك . وكالعادة لا بد من يتحمل المسؤولية لا من يعالج لا من يحاسب ولا من يحزنون.
النائب المستقيل الياس حنكش استذكر المشهد السنوي وحدد المسؤوليات وقال ان المواطنين كما كل سنة ينذللون ووزارة الاشغال تتحمل المسؤولية .
وشدد على انه كان قد وضع نفسه بتصرف الوزارة المعنية في ظل غياب الدولة .
حنكش اشار الى ان المواطن غارق في الفساد والمحاسبة غير موجودة .
هذا الموضوع عينه ، سوف سيتكرر السنة المقبلة عند اول شتوة لان لا حياة لمن تنادي في لبنان مع استمرار هذه السلطة الحاكمة الفاسدة المهملة
.