play icon pause icon
قاسم قصير و ابراهيم ريحان
السبت ٣١ كانون الأول ٢٠٢٢ - 19:13

المصدر: صوت لبنان

قصير ل”بالأول”: الترسيم هو خيار الضرورة بالنسبة للحزب، ريحان: قد نشهد عمليات على الحدود الجنوبية اللّبنانية عام 2023

أكّد  الكاتب والسياسي قاسم قصير لبرنامج بالأوَل عبر إذاعة صوت لبنان أنّ عدوّنا هو إسرائيل وكل من يدعمها،وأنّ الترسيم هو خيار الضرورة بالنسبة للحزب أو للبنان. مؤكّدًا أنّ اهتمامات ح ز ب ا ل ل ه داخليّة حاليًا على الرّغم من أهميّة المقاومة، أي اهتماماته تنصبّ على انقاذ الدّاخل اللّبناني وانتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة. ولفت قصير إلى أنّ ح ز ب ا ل ل ه مستعدًا دائمًا للرّد في حال القيام بأي عملية ضده لكن قرار البدء بالعمليات في مزارع شبعة ليس سهلًا لأن البلد اللآن لا يحمل.

وقال إنّ أن ح ز ب ا ل ل ه بذل جهودًا كبيرة لتشكيل حكومة، وأنّه أعلن  عدم ممانعته لصندوق النقد الدولي، لافةً أننا  أمام شبكة مصالح  بين 3 أو 4 مجموعات في البلد هي المعرقلة وهي المصارف وحاكم مصرف لبنان والطّبقة السياسية والمستفيدين من هذا الوضع ولذلك الكابيتل كونترول لم يتم إنهاء مناقشته في مجلس النّواب.

 

أمّا  والصحافي في موقع أساس ابراهيم ريحان  فقد أشار للبرنامج عينه أنّ الترسيم أنهى مرحلة تتعلّق بالحدود البحريّة لكن هناك مشكلة قائمة وهي الحدود البريّة مؤكّدًا أنّ أهميّة الترسيم أنّه انتقل بالصّراع بين لبنان واسرائيل إلى مرحلة جديدة، فهذا الترسيم لا يعني أن الحدود البريّة الجنوبية ستبقى هادئة وقد نشهد عمليات على الحدود  الجنوبية اللّبنانية عام 2023 .

ولفتَ أنّ هناك عوامل داخليّة وخارجيّة فرضت نفسها على ح ز ب ا ل ل ه ،كالوضع الاقتصادي وانهيار اللّيرة والإفلاس والكهرباء والمشكلات الاجتماعية بالاضافة إلى المشاكل الاقليميّة للحزب في العراق وسوريا.

وشدد ريحان أنّ  قطر هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تستطيع أن تتكلّم مع إيران والسعودية وح ز ب ا ل ل ه واسرائيل وأميركا في الوقت واحد.