خاص
play icon
play icon pause icon
كريستينا ابي حيدر
الجمعة ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 10:31

المصدر: صوت لبنان

كريستينا ابي حيدر لصوت لبنان: تلزيم اتحاد بلديات الضاحية تأهيل محطة “جعيتا الكهرمائية” وقاحة موصوفة

وصفت الخبيرة في شؤون الطاقة كريستينا ابي حيدر في حديث الى برنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان تلزيم اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية مشروع اعادة تأهيل محطة جعيتا الكهرمائية بـ”المخالفة الوقحة” للنصوص القانونية والية عمل المؤسسات الرسمية والهئيات الرقابية في البلاد، مشيرة الى توقف العمل في المحطة الانفة الذكر منذ ثمانيات القرن المنصرم، حيث كانت تؤمن التغذية الكهرمائية لمناطق وسط وساحل قضاء المتن الشمالي وقسم لا بأس به من احياء العاصمة بيروت.

ابي حيدر القت الضوء على اجراء جهات دولية مانحة(سيما البنك الدولي)لمضمون دراسة شاملة ومتكالمة لاعادة تأهيل محطة جعيتا الكهرمائية وزيادة الانتاج الى ما يقارب الـ5 ميغاوات والاعتماد الكلي على الطاقة المتجددة والبديلة، غير ان المنظومة الحاكمة قد اختارت سلوك نهج الاستهتار بممتلكات الدولة اللبنانية والتغاضي عن تطبيق النصوص القانونية المرعية الاجراء في ما خص اصول التلزيم وبنود دفاتر الشروط ومراعاة المصلحة الوطنية العليا والركون الى رأي هئية الشراء العام وديوان المحاسبة، مؤكدة عدم تمتع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بالخبرات التقنية والبشرية وخروجه عن نطاقه الجغرافي المعتمد وذهابه الى الربح التجاري ما يعدّ تحايلا على الهيئات الرقابية”.

والمطلوب ووفقا لابي حيدر اعادة تفعيل عمل المحطات الكهربائية العاملة على الطاقة المائية(في مناطق قاديشا ونهر ابراهيم والبارد ورشميا التي سجلت تحسن في الانتاج يبلغ الـ12 ميغاومات) وتشكيل الهئية الناظمة وفقا لمعايير الشفافية والكفاءة وتركيب العدادات الذكية لوقف الهدر غير التقني واشراك القطاع الخاص في عملية انتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية واعادة النظر بتعرفة الفواتير وجعلها متحركة، دون اغفال كسر احتكار مؤسسة كهرباء لبنان التي ساهمت على مدار الاعوام السابقة بالعجز المالي الهائل لخزينة الدولة ووقف الهيمنة السياسية على المرافق العامة.

وختاما، طالبت ابي حيدر باعادة النظر بمجمل الرخص المعطاة لانتاج الطاقة المتجددة والشمسية والهوائية وجدولة العقود الخارجية ومعاودة العمل على استجرار الغاز المصري والاردني لتعزيز ما يعرف بالامن الطقوي”.