المصدر: صوت لبنان
كيرلس لمانشيت المساء: لاستقالة كل الطبقة السياسية
رأى عضو لقاء سيدة الجبل المحامي ايلي كيرلس ان مقاربة الحكومة تتم من زاويتين: مدخل دولي اقليمي ومدخل محلي.
واضاف في حديث لمانشيت المساء من صوت لبنان، ان جوهر المجتمع العربي والدولي يركز على المبادرة الفرنسية، التي تنص على حكومة اختصاصيين واصلاحات وتطبيق القرارات الدولية، ولفت الى الاشتباك الحاصل بين الرئاسة الاولى والرئاسة الثالثة، مشيرا الى ان كل السلوكيات تدل الى استماتة على تحقيق الثلث المعطل.
ورأى ان مبادرة بري في اطار الافكار ، ومن المبكر الحديث عن خلاف او طلاق مع حزب الله، لكنه اقر بوجود تمايز في المواقف بين بري وح-ز-ب ا-ل-ل-ه.
واوضح ان ح-ز-ب ا-ل-ل-ه لا يرغب بتشكيل حكومة. وقال ان عون لا يستطيع اتخاذ قرار قبل ضوء اخضر من ح-ز-ب ا-ل-ل-ه، ملاحظاً انه يأخذ الملف الحكومي الى عنوان آخر مثل استعادة حقوق المسيحيين، لصرف النظر عن الانهيار المالي والاقتصادي، والانهيار الشعبي للتيار.
وشدد على ان مبادرة الراعي هي الامل الوحيد والمبادرة الداخلية الوحيدة لانقاذ لبنان.
واذ اعتبر ان الحريري ليس مستعداً لاعتذار، اشار الى ان اذا اعتذر فاننا ذاهبون الى حكومة من لون واحد ومواجهة مع المجتمع الدولي.
وجدد المطالبة باستقالة كل الطبقة السياسية من اعلى الهرم الى الاسفل، مشيرا الى ان رئاسة الجمهورية اضحت الغطاء لكل شواذات ح-ز-ب ا-ل-ل-ه الذي يخطف الدولة والقرار السياسي، وقال ان رئيس الجمهورية هو المعاون السياسي لحزب الله، مستبعداً امكانية رئيس الجمهورية الخروج من تحت هيمنة ح-ز-ب ا-ل-ل-ه، لانه اسير هذه السياسة.
ورأى ان التسوية هي التي سلمت البلد لحزب الله ولا يمكن الاحتماء وراء تبريرات.
وشدد على الامل الذي تشكله الثورة، وهي مستمرة، ووجدت نفسها في مبادرة الراعي، وعليها ان توحد قراءاتها السياسية.
واكد ان المواجهة مستمرة لتحرير الشرعية وتحرير الدولة من الدويلة، بتطبيق القرارات الدولية ووثيقة الوفاق والطائف والدستور.