المصدر: سكاي نيوز عربية
لأول مرة.. الخدمة العسكرية الروسية تشمل “المناطق الأربعة”
للمرة الأولى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، استدعاء الشبان في 4 مناطق أوكرانية ضمتها موسكو إلى أراضيها، ضمن دفعة التجنيد الخريفي للخدمة العسكرية.
وسيبدأ التجنيد الخريفي في الأول من أكتوبر المقبل في أنحاء روسيا الاتحادية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، وهذا يشمل أيضا 4 مناطق في أوكرانيا ضمتها إلى أراضيها في سبتمبر من العام الماضي، بعد اندلاع الحرب وإجراء استفتاءات فيها.
لكن كييف والغرب من خلفها، رفضوا الاعتراف بها الإجراء.
والمناطق الأربع هي:
لوغانسك.
دونيتسك.
خيرسون.
زابوريجيا.
وقال نائب قائد مديرية التعبئة والتنظيم الرئيسية في هيئة الأركان الروسية فلاديمير تسيمليانسكي، خلال مؤتمر صحفي، إن بعض المناطق في أقصى الشمال الروسي ستشهد انطلاق عملية التجنيد في الأول من نوفمبر المقبل، بسبب الاختلافات المناخية، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
وأضاف: “التجنيد الخريفي سيبدأ في الأول من أكتوبر في جميع أجزاء روسيا الاتحادية، والاستثناء الوحيد هو مناطق معينة من أقصى الشمال، حيث سيتم تجنيد المواطنين الذين يعيشون هناك للجيش بين الأول من نوفمبر و31 ديسمبر”.
وسيبدأ خروج المجندين من نقاط التجميع وفقا لجدول مقرر يبدأ في 16 أكتوبر، مشيرا إلى أن مدة التجنيد تبلغ 12 شهرا.
وشدد تسيمليانسكي على أن المجندين الجدد الذين يخضعون للخدمة العسكرية من عموم روسيا، لن يذهبوا إلى مناطق انتشار القوات الروسية في المناطق الجديدة من الاتحاد الروسي، لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا.
وأضاف أنهم “لن يشاركوا في أي مهام تتصل بالعملية العسكرية الخاصة”، وهو الاسم الذي تطلقه روسيا على حربها في أوكرانيا، بمعنى أن المجندين الجدد لن يحملوا السلاح هناك وفق المصدر.
وتقول موسكو إن التجنيد للخدمة العسكرية في المناطق الجديدة التي ضمتها من أوكرانيا، ينظمه القانون الدستوري بشأن القبول في الاتحاد الروسي.
ووفقا للقانون، فإن التجنيد الخريفي 2023 سيشمل المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا.
ولم يكن هناك تجنيد خريفي في هذه المناطق العام الماضي، كما لم تشهد تجنيدا ربيعيا في العام الجاري 2023.
وشدد تسيمليانسكي على أن عمليات التجنيد الإلزامية المنتظمة ستنفذ كما هو مخطط، مؤكدا عدم وجود خطط لتجنيد إضافي.
ويحدث التجنيد الإلزامي في روسيا مرتين في العام، في الربيع والخريف، لكن التجنيد الخريفي العام الماضي تأخر شهرا عن موعده المعتاد بسبب اكتظاظ مراكز التجنيد بالشباب الذين جرى استدعاؤهم، وفقما عرف حينها بالتعبئة العسكرية الجزئية.