خاص
play icon
الأثنين ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 21:14

المصدر: صوت لبنان

لقمان سليم لمانشيت المساء: ان ما شهدته الولايات المتحدة كانت انتخابات ولم تكن انقلابات

اعتبر الكاتب السياسي لقمان سليم في حديث الى صوت لبنان ان ما شهدته الولايات المتحدة كانت انتخابات ولم تكن انقلابات، مشيراً الى ان كل انتخابات تحصل لا بد وان تأتي بجديد مما يختلج في هذا البلد من تفاعلات في العلاقات الداخلية والخارجية.
واشار في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، الى ان الارث الترامبي الشرق اوسطي ثقيل للغاية والسؤال الذي يجب الاجابة عليه هو ما هي السياسات الترامبية التي يمكن لادارة ترامب ان تعود عنها.
لبنانياً  قال ان لبنان لن يكون حاضراً في جدول اهتمام بايدن، انما لبنان كثكنة عسكرية لحرب الله سيكون حاضراً   مشيراً الى ان لا تنازلات اميركية لايران في هذه الثكنة المسماة حزب الله وهي موضع اجماع ومن المستبعد على اي ادارة ان تتعاطى مع حزب الله وحلفاء الحزب على انهم اطراف يحظون بالاحترام والمصداقية.
ولهذا لبنان لن يحضر على جدول الاعمال كلبنان انما تحت عناوين اخرى كترسيم الحدود، التمدد الايراني، استخدام لبنان كمنصة ايرانية.
واعتبر ان هناك تزويرا من يتحدث عن تشكيل حكومة وفق المبادرة الفرنسية التي اصبحت تشبه اعلان بعبدا.
ورأى انه طالما حزب الله هو الامر الناهي، فليس لبنان بحاجة الى حكومة. وسأل لماذا الحكومة للتغطية على حزب  الله؟. فما نريده هو السيادة.
وتوقف عند مسألة العقوبات، والتي تدفع لان يأخذ لبنان وجهة مختلفة، باتجاه الحياد الذي هو خيار الضرورة. واستبعد اجراء انتخابات في العام 2022 ان رئاسية او نيابية.
واشار الى ان ترسيم الحدود جزء من الاوراق او الرهائن التي افرجت عنها ايران، مرجحاً ان يطول الامر. وقال انه حتى لو تم الترسيم لن يتم قطف الثمار قبل 2030 ، ولا معنى لهذا الترسيم الا من خلال التطبيع النفطي والغازي مع اسرائيل.
وقال نحن في مسار سينتهي الى السلام، سواء كان خاراً ار بارداً او التطبيع سواء كان حاراً او بارداً.
واكد ان حزب الله لا يملك القرار بشأن سلاحه الذي يعود الى ايران.
وأسف ان ما شهدناه من اعادة تكليف الحريري هو استعلاء مجدداً لمنطق الاستقرار بشروط الميليشيا.
وقال ان التغيير أفل نجمه. وقال بعد الموجة الاولى سنشهد موجات لان الوضع لا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية. والمهم ان نكون مستعدين والا نرتكب الجبانات، وان ندرك ان البند السيادي لا يمكن ان ينفصل عن اي من البنود الاخرى وخصوصا مسألة السلاح.