المصدر: النهار
لمناسبة الأعياد… “ميتا” تُطلق حملة للتوعية حول عمليات الاحتيال الإلكترونيّ
أعلنت مجموعة “ميتا” العملاقة عن إطلاق حملة عالمية لزيادة الوعي حول عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، بهدف حماية مستخدميها بشكل أفضل خلال فترة التسوق لمناسبة أعياد نهاية العام.
وقالت الشركة المالكة لـ”فايسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام” إنها حذفت هذا العام أكثر من مليوني حساب مرتبطة بمراكز متخصصة في عمليات الاحتيال، تتّخذ مقرّاً في بلاد مثل كمبوديا وبورما ولاوس وغيرها.
وبمساعدة إحدى شركات الأمن السيبراني، ركّزت “ميتا” حملتها على 3 طرق احتيال رئيسية: العروض الترويجية على علب الهدايا، والحسومات الزائفة على زينة عيد الميلاد وقسائم الخصم المزيفة.
أساليب متطوّرة
لخداع المستهلكين، يعمل المحتالون بلغات متعددة ويستخدمونها، مثل التعليقات الصوتية المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي وشهادات المستخدمين المزيفة، بحسب “ميتا”.
ولفتت المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي التي عقدت شراكة مع رايتشل توباك، المتخصّصة في الاحتيال عبر الإنترنت وقرصنة المعلوماتية “الأخلاقية”، إلى أنّ “المحتالين يعملون باستمرار على تطوير أساليبهم لتجنّب اكتشافهم، ونادراً ما يستهدفون منصّة واحدة”.
وقرّرت الشركة أيضاً أن تقدم للمصارف في جميع أنحاء العالم برنامجاً لتبادل المعلومات حول عمليات الاحتيال المحتملة بين منصاتها والمؤسسات المصرفية، وجرى إطلاقه في البداية في المملكة المتحدة وأوستراليا.