المصدر: صوت لبنان
ماذا أخبر كرم عبر حكاية الانتشار اللبناني عن احتفالات تطويب الدويهي؟
أوضح المغترب في أوستراليا جو كرم عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حكاية الإنتشار” أهمية التواصل بين المنتشرين والمقيمين في لبنان، وأطلق على البطريرك الدويهي إسم “الفريد من نوعه” لأنّه تمكّن من ضبط هوية الكنيسة بقدرة إلهية، فكافأه الرب ووضعه على مذابح القداسة.
وتحدث كرم عن الاحتفالية التي ستتمّ في 3 آب في إهدن، ودعا المغتربين إلى عدم الخوف والحضور إلى لبنان والمشاركة باحتفال إعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباويًا على مذابح الكنيسة في الأول من آب، وأشار إلى العمل على إعلان إهدن من بين أجمل البلدات للعام 2025.
وتحدث كرم عن هجرته إلى البرازيل التي يقيم فيها أكثر من 10 ملايين لبناني، وعن انتقاله إلى أوستراليا التي انشأ فيها سلسة من المطاعم. وأشار إلى المطبخ اللبناني الذي يفرض حضوره بقوة في العالم، واستشهد بالقول للمؤرخ الراحل فؤاد افرام البستاني ” يعبّر المطبخ عن تاريخ الأمم”، وأعلن كرم أن أوستراليا هي كالأم التي تفتح ذراعيها لاحتضان أبنائها، وبأنها منحته السكينة والهدوء وكل ما يتمناه في الحياة، لقاء لا شيء.
وأكد كرم أن رغم خسارة الجالية اللبنانية لأموالها في المصارف اللبنانية، إلّا أن محبتها لأهلها ولبلداتها سارعت إلى دعمهم وتعزيز صمودهم، وأشار إلى أنّ تحويلات المغتربين إلى لبنان تقدّر بـ 7 مليارات دولار سنويًا، وأكّد أن لبنان ليس بلد الاستيطان، إنّما هو البلد الثالث في العالم لناحية عدد المنتشرين حول العالم، ورأى أنّ التغيير يبدأ بتطبيق القانون.