المصدر: صوت لبنان
ماذا يجري في القاع وكيف تتم عملية التهريب ؟
امام الواقع المزري الذي يعيشه اللبنانيون واقع آخر ، يعيش هواجسه ابناء بلدة القاع الذين يقطنون قرب الحدود السورية وهم يرون بأم العين عملية التهريب عبر اراضيهم .
فالمشكلة تكمن في تداخل الاراضي الزراعية ما يجعل اهالي البلدة يخشون على اراضهم من البيع واستعمالها في التهريب .
بعضهم قال لاذاعتنا ” الله يستر” . اما البعض الآخر فرفض الكلام متبعا المثل القائل في فمي ماء .
يقول رئيس بلدية القاع بشير مطر عبر صوت لبنان ان اراضي البلدة غير مفرزة . لذا هناك تداخل بينها وبين الجانب السوري ما يجعلها عرضة للبيع وللتهريب .ودعا االسلطة السياسية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب داعيا اياه الى ضبط الحدود واناطة ذلك بالجيش اللبناني .
وقال ان الاراضي شاسعة جدا وغير مضبوطة من الناحية الامنية ، ويخشى الاهالي من عمليات ارهابية ويصممون على دور الجيش في حفظ الامن .
اراضي القاع مستباحة ، الاهالي خائفون والسلطة السياسية غائبة والتهريب سيد الموقف .