السبت ٣ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 15:14

المصدر: صوت لبنان

ماذا يجري في القاع وكيف تتم عملية التهريب ؟

امام الواقع المزري الذي يعيشه اللبنانيون واقع آخر ، يعيش هواجسه ابناء بلدة القاع الذين يقطنون قرب الحدود السورية وهم يرون بأم العين عملية التهريب عبر اراضيهم .

فالمشكلة تكمن في تداخل الاراضي الزراعية ما يجعل اهالي البلدة يخشون على اراضهم من البيع واستعمالها في التهريب .

 بعضهم قال لاذاعتنا  ” الله يستر” . اما البعض الآخر فرفض الكلام متبعا المثل القائل في فمي ماء .

يقول رئيس بلدية القاع بشير مطر عبر صوت لبنان ان اراضي البلدة غير مفرزة . لذا هناك تداخل بينها وبين الجانب السوري ما يجعلها عرضة للبيع وللتهريب .ودعا االسلطة السياسية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب داعيا اياه الى ضبط الحدود واناطة ذلك بالجيش اللبناني .

 وقال ان الاراضي شاسعة جدا وغير مضبوطة من الناحية الامنية ، ويخشى الاهالي من عمليات ارهابية ويصممون على دور الجيش في حفظ الامن .

اراضي القاع مستباحة ، الاهالي خائفون والسلطة السياسية غائبة والتهريب سيد الموقف .