خاص
play icon
play icon pause icon
ماري جوزيت فرنجي - ماريسا الحاج
الأحد ٢ شباط ٢٠٢٥ - 14:02

المصدر: صوت لبنان

ماري جوزيت فرنجي لصوت لبنان: الاغتراب اللبناني “بيرفع الراس”… وماريسا الحاج: على الشباب المغترب المضي قدما

لفتت الامينة العامة للمجلس الرعوي في لاغوس – نيجيريا ماري جوزيت فرنجي الى اسباب هجرتها منذ عامين(هي وزوجها) الى مدينة لاغوس – نيجيريا والعائدة الى الازمات الاقتصادية المتتالية التي يعاني منها لبنان، معربة عن حبها لوطنها الجديد حيث كوّنت صداقات اجتماعية ومهنية، بعيد ايجادها صعوبة كبيرة في التأقلم مع النمط المعيشي والعادات والمناخ هناك، ملقية الضوء على “خلقها لمحيطها الخاص” في نيجيريا، جازمة برفع الشباب اللبناني المغترب الرأس عاليا ما يستوجب على الادارة اللبنانية تعزيز اسس الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني وعدم التلهي بتأمين مصالحهم الخاصة ومنع هجرة اصحاب الكفاءة والاختصاص”.

فرنجي اكدت حملها للتقاليد والثقافة اللبنانية المتجذرة في عمق حياتها اليومية الاجتماعية والليتورجية، حيث يحتفل بالمناسبات الدينية المارونية كافة، لافتة الى وجود ما يقارب الـ 15الف لبناني في نيجريا يعملون في مجال الهندسة المعمارية ومهن اخرى، ما ساعدهم في انشاء العديد من المؤسسات السياحية والتجارية الناجحة والشبيهة ضمنا بما تمّ تأسيسه في الوطن الام، مسجلة التأثير الايجابي للمغترب اللبناني في عملية اعمار نيجيريا والوصول بها الى درجات عالية من التطور والازدهار.

وربطا، اشارت فرنجي الى استمرار هجرة اللبناني الى مدينة “لاغوس – نيجيربا” التي شهدت فترات ترنح اقتصادي وسياسي، املة مع انتخاب الرئيس جوزف عون بعودة لبنان الى سابق عهده، كاشفة النقاب عن احتضان الكنيسة المارونية هناك لجميع ابناءها ومساعدتهم للتأقلم مع محيطهم الجديد، مشيرة الى الاقبال المنطقع النظير على المطبخ اللبناني، واصفة النيجيرين بـ”الشعب المحب والمضياف”، ما خلق حالة من التفاعل الثقافي والحضاري والسياحي المتبادل بين لبنان ونيجيريا.  وختاما، اشارت الى تأسيس كنيسة”سيدة الوردية”الماورنية ومجالسها الرعوية الشبابية والاجتماعية والاعلامية في لاغوس منذ 25عاما والساعية بجهد الى تقديم المساعدات المالية والعينية الى ابناء الشعب اللبناني والنيجيري على حد سواء، اضافة الى ممارسة الانشطة الدينية والروحية التي تزنرها ذخائر القديس”مار شربل” في لاغوس”.

ومن جهتها، القت رئيسة المكتب الاقليمي لعموم القارة الاميركية لطلاب الصيدلة في ساوباولو ماريسا الحاج (الحاصلة على الجنسية البرازيلية) في مداخلة لها الى البرنامج عينه الضوء على تخرجها في اختصاص البحث الصيدلاني من الجامعة الاميركية في لبنان واستكمال تحصيلها الاكاديمي في احدى اعرق الجامعات البرازيلية وترؤسها لاتحاد الطلاب الصيادلة ما فتح لها باب مساعدة نظرائها في الاغتراب بالتعاون مع منظمتي الصحة والصيدلة العالمية والوصول الى مراحل متقدمة في المجالين الصحي والطبي.

الحاج اشارت الى دعم عائلتها المستمر واتقانها اللغة البرتغالية، ما ساعدها للتأقلم سريعا مع محيطها الجغرافي الجديد، مسجلة تمييز الطالب اللبناني ذو الخلفية الاكاديمية الممتازة  واصراره على المضي قدما في بلاد الاغتراب والمحافظة على قيمه الاجتماعية واستقلاليته الفردية، كاشفة النقاب عن تأسيسها وزملاء لها جمعية”مريم”في العام 2023 تعمل بالتنسيق مع الجاليات في اميركا وبلجيكا والمانيا على ارسال المساعدات الطبية والمالية والمعنورية الى عائلات مقيمية في لبنان، لافتة الى تمثيل لبنان في الامم المتحدة في شهر اذار المقبل، مشددة على ضرورة اكتساب الجبرات العملانية والعلمية على حد سواء”.