صحة
الأثنين ٢ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 17:17

المصدر: lBCI

ما هي العوامل التي تشكل خطر الإصابة بسرطان الثدي… وأي منها يمكن تغييره؟

أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرجع إلى مجموعة من العوامل. العوامل الرئيسية التي تؤثر على المخاطر الخاصة بك تشمل كونك امرأة والتقدم في السن.

وتم اكتشاف معظم حالات سرطان الثدي لدى النساء بعمر 50 عامًا أو أكبر.

هذا وتصاب بعض النساء بسرطان الثدي حتى من دون وجود أي عوامل خطر أخرى يعرفنها. وجود عامل خطر لا يعني أنك ستصاب بالمرض، وليس كل عوامل الخطر لها نفس التأثير، وفق ما نقل موقع centers of diseases control and prevention.

ولدى معظم النساء بعض عوامل الخطر، لكن معظم النساء لا يصبن بسرطان الثدي، لذلك لا بد من التحدث مع طبيبك حول الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل المخاطر لديك وعن فحص سرطان الثدي.

عوامل الخطر التي لا يمكنك تغييرها

الكبر في السن: ويزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن، يتم تشخيص معظم حالات سرطان الثدي بعد سن الخمسين.
• الطفرات الجينية: النساء اللاتي ورثن تغيرات (طفرات) في جينات معينة، مثل BRCA1 وBRCA2، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
• التاريخ الإنجابي: إن بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 عامًا وبدء انقطاع الطمث بعد سن 55 عامًا يعرض النساء للهرمونات لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• الثديان الكثيفان: يحتوي الثدي الكثيف على نسيج ضام أكثر من الأنسجة الدهنية، مما قد يجعل من الصعب أحيانًا رؤية الأورام على تصوير الثدي بالأشعة السينية. النساء ذوات الثدي الكثيف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
• التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي أو بعض أمراض الثدي غير السرطانية: النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي للمرة الثانية. ترتبط بعض أمراض الثدي غير السرطانية، مثل تضخم الأقنية غير النمطي أو السرطان الفصيصي الموضعي، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض: يكون خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أعلى إذا كان لديها أم أو أخت أو ابنة (قريب من الدرجة الأولى) أو العديد من أفراد الأسرة من جانب والدتها أو والدها من الأسرة الذين أصيبوا بسرطان الثدي أو المبيض. كما أن وجود قريب ذكر من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي يزيد من خطر إصابة المرأة.
• العلاج السابق باستخدام العلاج الإشعاعي: النساء اللاتي خضعن للعلاج الإشعاعي للصدر أو الثديين (على سبيل المثال، علاج ليمفوما هودجكين) قبل سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
• التعرض لدواء ثنائي إيثيلستيلبيسترول (DES): تم إعطاء DES لبعض النساء الحوامل في الولايات المتحدة بين عامي 1940 و1971 لمنع الإجهاض. النساء اللاتي تناولن DES أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. النساء اللاتي تناولت أمهاتهم DES أثناء الحمل بهن قد يكون لديهن أيضًا خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

عوامل الخطر التي يمكنك تغييرها

• عدم ممارسة النشاط البدني: النساء غير الناشطات بدنيًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
• زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة بعد انقطاع الطمث: النساء الأكبر سنا اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي.
• تناول الهرمونات: بعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة (تلك التي تشمل كلاً من هرمون الاستروجين والبروجستيرون) التي يتم تناولها أثناء انقطاع الطمث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها لأكثر من خمس سنوات. كما وجد أن بعض وسائل منع الحمل عن طريق الفم (حبوب منع الحمل) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• التاريخ الإنجابي: إن الحمل الأول بعد سن الثلاثين، وعدم الرضاعة الطبيعية، وعدم حدوث حمل كامل المدة مطلقًا، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• شرب الكحول: تشير الدراسات إلى أن خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي يزداد كلما زاد تناولها للكحول.
تشير الأبحاث إلى أن عوامل أخرى مثل التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب السرطان، والتغيرات في الهرمونات الأخرى بسبب العمل ليلاً قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.