المصدر: صوت لبنان
مجدداً… العنف ضد الإعلام وصرخة للمصوّر بيار يوسف
وجه المصور بيار يوسف صرخة لدمن أجل حماية الاعلاميين بعد تعرضه لاعتداء، وقال في حديث لبرنامج عالموجة سوا عبر صوت لبنان : تم الاتصال بي من أجل تغطية مع زميلة لي المخالفات في موضوع الاقفال العام، وطلب مني التصوير في منطقة كفردبيان.
وبعد أن تخطى الحواجز الأمنية وأخذ موافقة المرور، توجه الى عيون السيمان من أجل تغطية فقرة حول جهوزية استقبال المنصات رواد التزلج في حال اتخذ قرار فتحها.
وأضاف: تفاجأت لدى وصولي بأنه تم الاعتداء علي من قبل شخص مدني يملك فندقا، ومن ثم اتصل الاخير بموظف في بلدية كفردبيان من أجل ابلاغه عن عدم قبول المصور الرحيل، مما دفع يوسف الى تصوير ما يحدث كدلالة على الاعتداء، وبعد أن لاحظ مالك الفندق ما يجري، عاد واعتدى علي مرة أخرى.
وأضاف انه تقدم برفع دعوى ضد المعتدي لكن النيابة العامة أفرجت عنه بسند اقامة، مما جعله يتوجه الى المحاكم مدعّما الدعوى بتقرير الطبيب الشرعي واشرطة التصوير.
وتمنى أن لا يتعرض أي اعلامي أو مصور للاعتداء لدى تواجدهم في مكان عام، طالبا من القوى الامنية تأمين الحماية اللازمة لانه لا يحق لأي أحد منعهم من القيام بواجبهم المهني.
وشكر الجسم الاعلامي على اهتمامه من خلال الاضاءة على القضية، نقابة المحررين ونادي الصحافي لاقامة البيانات وكل من اتصل من زملاء له في الجامعة اللبنانبة.