خاص
play icon
play icon pause icon
محمد بركات
السبت ١٥ آذار ٢٠٢٥ - 13:41

المصدر: صوت لبنان

محمد بركات لصوت لبنان: الدولة غير مفلسة.. وأخشى من ضربة بعد عيد الفطر تبدأ من البقاع

علّق مدير موقع “أساس ميديا” الصحافي محمد بركات في خلال مقابلة ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان على العِبر التي ممكن استخلاصها من 14 آذار، قائلا”: النقد ضروري كما ان الاحتفال واجب لان الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام يشبهان 14 اذار، مشيرا الى ان البعض يقول انها كانت لحظة عابرة لانه في اليوم الثاني لها بدأت المؤامرات عليها، منها طعن الشيعة المستقلين من خلال التحالف مع حزب الله، معتبرا انّ معاناة لبنان بدأت من هذا القرار.”
وأضاف: 14اذار حوّلها عدد كبير ممن جلسوا الى مائدتها الى حكومات تشاركية مع حزب الله ولولا الاتفاق الرباعي لما تجرأ حزب الله على خوض حرب .
2006
وتابع: ” 14 اذار لم تُحقق شعار العبور الى الدولة، ونحن اليوم امام فرصة مشابهة ل14 اذار من خلال الرئيسين عون وسلام فعون كان شاهدا على ثورة 17 تشرين ونواف سلام قاض دولي”.
وأردف:”رئيس الحكومة يحاول انّ يكون رئيسًا لحكومة كل لبنان كما رئيس الجمهورية رئيسا لكل لبنان، ولكن ما أتخوف منه هو الدولة العميقة المعروفة اركانها من ان تبادر الى تحالفات في الانتخابات المقبلة والانقضاض على هذه اللحظة.”
وشدد بركات على انّ الانتخابات المقبلة هي الاساس والمفصل فإما نعيد الدولة العميقة وإما نبني الدولة، ومردفا: “لا نريد الذهاب الى ترويكا”.
وردا على سؤال ، اكدّ انّ الدولة غير مفلسة، ونحن امام لحظة تشبه 14 اذار بالسياسة وبالاقتصاد وهناك فرصة علينا الاستفادة منها، وخطاب القسم كان واضحا، مشددا على ان بناء الدولة يكون من خلال تطبيق اتفاق الطائف وتفعيل القضاء واستتباب الوضع الامني وغيرها من الامور التي باتت معروفة.
وعن الواقع الجنوبي، قال: “على حزب الله تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار فهو من وقّعه، وعليه التحدث مع اورتاغوس، فهو من دخل بالحرب وإن لم ينفذ الاتفاق أخشى من الذهاب الى حرب جديدة بعد عيد الفطر، وأخشى من ضربة جديدة تبدأ من البقاع”.
ورأى انّ لبنان واقع بين خيارين مريّن سلاح حزب الله وسلاح نتنياهو، داعيا المجتمع الدولي لإنصاف اللبنانيين.
واضاف: “الطرفان لا يطبقان القرار 1701، وحزب الله أخطأ بالدخول في الحرب وبوقف اطلاق النار”.
وتابع: “خطاب الرئيس جوزاف عون في قمة القاهرة تاريخي، وخلاصة حراك عون وسلام كانت الافراج عن الاسرى بالدبلوماسية، ولكن هناك عدو لا يحترم الاتفاق وهو يُقدم على الخروقات من دون العودة الى لجنة المراقبة العسكرية”.
من جهة اخرى اثنى بركات على خطاب رئيس الكتائب سامي الجميّل في البرلمان، قائلا: “كان خطابا متقدّما”.
وعن التطبيع ، أوضح ان هناك خلطا بين التطبيع والسلام، فالسلام يعني السلم اي عكس الحرب وليس اتفاقية سلام، وما يريده المجتمع الدولي ان نكون دولة مسالمة لا تدخل في الحروب.
ولفت الى ان تراجع الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن خطته في تهجير اهالي غزة كان وراءه الموقف العربي القوي.
وعن سوريا قال: “علينا ان نتدرب بالاّ نتكلم عن شؤونهم الداخلية والعكس، وما جرى في الساحل هو شأن داخلي، أما الكلام على تهريب سلاح فهو مسألة أمنية “.
واضاف: “اعتبر ان الحرب الاسرائيلية الممتدة على حزب الله منفصلة عما يجري في سوريا، فما جرى امس في الجنوب السوري يدل ان هناك مخططا لتقسيم سوريا”.
وعن الانتخابات البلدية، سأل: “كيف ستجرى في الجنوب؟ هل تجرى من دونه؟”
وعن الانتخابات النيابية ، شدد على انها الاساس، فبناء الدولة يمر من خلالها، مبديا خشيته من عدم الذهاب اليها بمشروع وطني اي الى اعادة انتاج الترويكا.