المصدر: صوت لبنان
مروان حداد يكشف لصوت لبنان عن واقع الدراما اللبنانية والتحديات التي تواجهها
ألقى المنتج مروان حداد خلال استضافته ضمن برنامج “عالموجة سوا الثلاثاء” وبفقرة “كل شي جديد” عبر صوت لبنان الضوء على واقع الدراما اللبنانية بين الأمس واليوم، لافتا الى أنّ الانتاج الدرامي صناعة ويتأثر بالظروف الأمنية.
ولفت الى أنّ مشكلة الدراما ليست في الإنتاج إنّما في التسويق.
وأشار الى انّ الانتاجات اللبنانية قليلة بسبب الأوضاع الأمنية، أما الانتاجات المشتركة فالفضل فيها للقنوات العربية، أمثال شاهد وmbc .
وأوضح أنّه إن كان من يسوّق للعمل محطة تلفزيونية كبيرة مثل “شاهد” او mbc او اي محطة كبيرة أخرى، فهي من تقرر وتحدد الشروط ومن الممثل الذي سيشارك في العمل، مشيرًا الى أنّ شركات الإنتاج مجبرة على الخضوع لسياسة المحطة.
وقال:” هذه المعادلة خاطئة فالدراما ليست هكذا، لذا رأينا البعض منها فشل ولم يحقق الأرباح، وهذا ما أدى أيضا الى تراجع الدراما المشركة، إضافة الى أنّ النجم هو من يقوم بكتابة الدور، أي هناك من يتدخل بالعمل وهو ليس من شأنه”، ناصحا بتغيير هذه السياسة والعودة الى السياسة المتعارف عليها في كتابة الدراما.
ولفت الى أننا في الدراما المحلية اعتمدنا على النصوص القوية التي تحفر في ذاكرة المشاهد.
وقال: “أنا أتعاطى مع السيناريو وليس مع الماركة اي أنني أركّز على النص وليس على من يكتبه”.
ولفت الى أنّ الدراما الحالية لا ترسخ بالذاكرة كما في السابق وهذا الامر تفتقد له الدراما، فالدراما صناعة يدوية وتحويلها الى ماكينة أمر خاطئ.
وأشار الى أنّ الدراما التركية أصبحت هي المسيطرة وهذا الأمر مؤسف، فما من منطق فيها أو حبكة كما أنّ السيناريو ضعيف.
وقال: “عبارة “صانع النجوم” لا أؤمن بها، بل أؤمن “بالفرصة”، ولقد قدمت لكثير من الممثلين “الفرصة” وطريقة تعاملهم معها سمح لهم في الوصول الى النجومية”، وشدد على انه يدعم الجيل الشاب من الممثلين .
وختم حديثه بالاشارة الى أعماله، ومنها مسلسل “بهو الست لميا” للكاتبة داليا حداد والمخرج مكرم الريّس وبطولة رولى شامية ونعيم حلاوي وغيرهم من نجوم الدراما اللبنانية.