المصدر: صوت لبنان
حمادة لصوت لبنان: المشكلة في النظرتين المختلفتين إلى لبنان إحداها مع الدولة والثانية مع الفلتان
أكّد النائب مروان حمادة عبر صوت لبنان أنّ الاعتداء على السفارة الأميركية في بيروت هو رسالة موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية وإلى اللبنانيين الذين ذاقوا الأمرّين في عهدي الوجود السوري والاحتلال الإيراني، لافتًا إلى الجريمة السياسية في الوعاء اللبناني غير المستقرّ، مبديًا إعجابه بقول الرئيس بري عن أنّ “الكنيسة القريبة لا تشفي”، مؤكدًا حتّمية تعبير اللبنانين عن رأيهم في الحوار وغيره في حال اتفقوا عليه.
وأوضح حمادة أنّ الخلاف ليس في التفاصيل، وإنّما المشكلة جوهرية حول انتخاب رئيس للجمهورية يشكّلُ امتدادًا لعهد الرئيس عون وما تضمّنه من صمت مُدقع حول ما يقوم به ح ز ب ا ل ل ه من انقضاض زاحف على الدولة اللبنانية أو رئيس وسطي قادر على تشكيل حكومة تُسهم في إعادة التوازن إلى السياسة الخارجية والتصرف والحوكمة في السياسة الداخلية.
وأكد أنّ المشكلة تكمن في النظرتين المختلفتين إلى لبنان إحداها مع الدولة والثانية مع الفلتان، مشيرًا إلى التسرّع الفرنسي في إطلاق المبادرة، وإلى قدرات نواف سلام في التعاطي على أرض الواقع… مشدّدًا على ضرورة انتخاب رئيس حيادي سيادي، صاحب شخصية قادرة على جمع الناس وإعطاء صورة جديدة عن لبنان في الخارج ومن ثم تنظيم الحوار الجامع حول القضايا الوطنية، مؤكدًا فشل الحوار بين التيار و ح ز ب ا ل ل ه.