المصدر: المدن
معبر رفح يفتح.. وحماس تعلن أسماء أسرى ستطلقهم غداً
أفاد مصدر مصري في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، اليوم الجمعة، بإنهاء الترتيبات اللوجستية في الجانب الفلسطيني لبدء تشغيل المعبر خلال الساعات المقبلة. وقال المصدر في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، صباح اليوم الجمعة، إن “بعض المرافق اللازمة لتشغيل المعبر أُنشأت بديلاً عن المرافق التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في مدينة رفح”.
وأضاف أن طواقم الاتحاد الأوروبي وصلت إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني صباح اليوم، لمراقبة العمل فيه، مشيراً إلى أن الطواقم الفلسطينية التي ستعمل في المعبر تنتظر الموافقات الأمنية للوصول إلى المعبر من الجانب الفلسطيني في ظل وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المعبر ومحور صلاح الدين (فيلادلفي).
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، صباح اليوم الجمعة، إن معبر رفح سيُفتح اليوم الجمعة وليس الأحد كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. إلا أن صحيفة “يسرائيل هيوم” قالت نقلاً عن مصدر سياسي إن المعبر كان من المقرر أن “يفتح بعد الانتهاء من إطلاق سراح النساء المحتجزات في غزة، وبما أن هذا الشيء قد حصل بالفعل، فسيُفتح المعبر”.
أسماء الأسرى
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الثالث عشر، يسود الترقب لتبادل أسماء الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قبيل بداية الإفراج عن دفعة رابعة غداً السبت، ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار التي بدأت 19 كانون الثاني/يناير.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أسماء ثلاثة محتجزين إسرائيليين في غزة ستفرج عنهم غداً السبت، وهم عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس، بانتظار أن تطرح تل أبيب قائمة الأسرى الفلسطينيين وعددهم. وتأتي ترتيبات تنفيذ الدفعة الرابعة من التبادل بعدما اكتمل، الخميس، تسلم الدفعة الثالثة المكونة من ثلاثة محتجزين أسرى إسرائيليين في غزة فضلاً عن خمسة تايلانديين خارج الصفقة، مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم محكومون بالسجن المؤبد، و48 من الأحكام العليا و30 من القصّر والأطفال.
عودة الحرب
في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش إنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن سموتريتش، قوله إن الصفقة التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، “كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي”، وأكد أنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى في بداية آذار/مارس.
وأشار الوزير إلى أنه قرر البقاء في الحكومة بعد اقتناعه بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب “ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة”.
وزعم سموتريش أن “المحور المعتدل في المنطقة يطلب من إسرائيل خلال المناقشات المغلقة تدمير حماس تماماً”.
ويضغط سموتريتش على نتنياهو لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى، وسبق أن هدد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا لم يتم استئناف الحرب.