الأربعاء ١ تموز ٢٠٢٠ - 10:21
المصدر: صوت لبنان
مع الأزمة المعيشية وازدياد مستوى الفقر، ثمة أناس يصرون على اقامة الحفلات ونشر الصور على مواقع التواصل ولكن ألا يجب احترام ظروف الآخرين غير القادرين على هذا النمط من العيش؟
صورتان في المجتمع اللبناني تتقاسمهما السجالات: الأولى منتقدة لحال السهر والمطاعم والشواطئ بسبب الأوضاع المالية التي لا تحتمل ما بات يعتبر بذخا والثانية تتمسك بصورة الفرح على الرغم من الازمات المعيشية.
إجتماعيا، كيف يمكن تفسير هذا المشهد؟
الدكتورة في علم الإجتماع مي مارون أشارت الى أنه عندما يشعر الأفراد بحالة يأس يتجهون إما الى الصلاة أو يهربون الى الفرح والسهر للإستفادة من كل لحظة.
مارون لفتت الى أن الشعب اللبناني يشعر بالعجز تجاه الزمات المتلاحقة التي لا حلول لها في المدى المنظور.