محلية
الثلاثاء ١ تشرين الأول ٢٠٢٤ - 13:10

المصدر: صوت لبنان

“مقيمون ومنتشرون من أجل لبنان”: لاستعادة السيادة والوحدة الوطنية وانتخاب رئيس فوراً !

في ظل الأوضاع الخطيرة المتفجرة التي يعيشها لبنان، ومع تسارع الأحداث وتهجير الآلاف من الجنوبيين، يجد لبنان نفسه في وضع شديد الحساسية يهدد العلاقات بين مكونات المجتمع اللبناني، مما قد يؤدي إلى تداعيات يصعب التكهن بها.
لذا، يؤكّد تجمّع “منتشرون ومقيمون من أجل لبنان” أن المطلوب اليوم هو ضبط النفس، ورباطة الجأش، والعمل على لملمة الوضع الداخلي، وتوطيد الوحدة الوطنية. إن وحدتنا هي التي تحمينا. علينا تحويل هذه المأساة إلى فرصة لإعادة بناء لبنان من خلال مراجعة الذات، ووضع الخلافات جانباً، واتخاذ قرارات وطنية تعزز وحدته الداخلية.
ومن أولى المهام المطروحة على المسؤولين والسياسيين أن يفكوا الارتباط بما يجري في الإقليم، مع التشديد على رفض أي هيمنة خارجية على القرار الوطني. لذا، ندعو إلى إنشاء جبهة وطنية جامعة، يكون هدفها الوحيد توحيد الموقف والكلمة تحت عنوان “نريد لبنان وطناً سيداً، حراً، مستقلاً ومحايداً”.
على المسؤولين في المستويات الأمنية والسياسية استغلال الفرصة لدعم الدولة وتقويتها. العودة إلى المؤسسات الأمنية الشرعية، وفي مقدمها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، ضرورية لحماية الجبهة الداخلية.
كما نؤكد على أهمية انعقاد مجلس النواب ( الذي وبحسب الدستور هو هيئة انتخابية لا تشريعية لانتخاب الرئيس) في جلسة طارئة مفتوحة لمعالجة الأزمات الفورية واتخاذ قرارات بعيدة عن الحسابات الضيقة، تعزز مصلحة الوطن، وتؤكد على الحياد ورفض كل سلاح غير سلاح الدولة.
فمصلحة لبنان يجب أن تكون الأولوية المطلقة لا سيما احترام القوانين والدستور، بما في ذلك انتخاب رئيس للجمهورية فوراً، لأن تجاهل هذه الأسس هو ما أوصل لبنان إلى هذا الانهيار الكبير.

إن غياب الدولة هو أصل جميع المشاكل التي نعاني منها اليوم، والمطلوب إعلان حياد لبنان عن المحاور الإقليمية، وتشكيل لوبي لبناني عالمي يضم المغتربين والمقيمين تحت لواء “تجمع لبنان المقيم والمغترب”، بهدف دعم الدولة اللبنانية.

وأخيراً، نطالب بالتطبيق الفوري للقرار 1559 تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان استقرار لبنان، ونوجه دعوة لمجلس الأمن لإصدار قرار جديد يناسب حجم الكارثة الحالية، ويطالب بوقف جميع الاعتداءات على لبنان وحدوده.