خاص
play icon
play icon pause icon
مكرم رباح
الجمعة ٩ أيار ٢٠٢٥ - 19:15

المصدر: صوت لبنان

مكرم رباح لصوت لبنان: نتائج الانتخابات البلدية أظهرت أن المسيحي إلى جانب القوى السيادية ولا حوار مع السلاح

علّق الكاتب والباحث السياسي مكرم رباح في خلال حديث ضمن برنامج “حوار أونلاين” عبر صوت لبنان على إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، قائلا: “لن أصفّق للدولة إن حصلت الانتخابات، فهذا عملها واجب عليها القيام به، والمعارك البلدية في جبل لبنان أبرزت معيار الانتخابات، ورأينا التفاعل بين العائلات والأحزاب، ونأمل أن يستمر هذا التفاعل مستقبلا”.
وعمّا إذا كانت الانتخابات البلدية تشكل استطلاع رأي للانتخابات النيابية، أكد أنها ليست معيارًا لأن كثيرين صوّتوا ضد زعيم الحزب، مثلًا كما حصل في الشوف وهذا لا يعني أنّهم ضد الحزب الاشتراكي في الانتخابات النيابية.
وقال: “بآخر المطاف أي شيعي لبناني يريد العودة الى بلدته وبناء بيته لا يمكنه أن يراهن على سلاح الحرس الثوري الإيراني بل على سلاح الدولة ولسنا بحاجة لفتح جبهة إسناد فحسن نصرالله لم يتمكّن من حماية نفسه”.
ولفت الى أن نتائج الانتخابات البلدية أظهرت في الشارع المسيحي، أن المسيحي إلى جانب القوى السيادية، وقد رأينا أن حزبي الكتائب والقوات وبعض الرموز المسيحية هي التي ربحت في الانتخابات البلدية، وجبران باسيل “سعيد” بمختار معراب.
ورأى أن الرئيس سعد الحريري قوته كانت بأنه يغطي كل لبنان، وهو ما زال معاقبًا لحين تقديمه مشروعًا وطنيًا، ومطلوب منه لعب دوره كزعيم سنّي، مؤكدا ان تيار المستقبل لم ينتهِ، والحريرية السياسية بما قدمت للبنان لن تنتهي.
وقال: “حزب الله في عزه لم يكن قادرًا على كبح الأصوات المعارضة، والناس المهجّرة من الجنوب “بكل محبة” لن تعود الى منازلها طالما ان الشيخ نعيم قاسم يهدّد ويتوعّد”.
وعن حصرية السلاح أوضح أن هناك جماعات فلسطينية تحمل السلاح وتتلطى خلف حزب الله، وعلى الدولة اللبنانية سحب سلاحهم، وهذا السلاح الموجود في المخيمات وجد لقمع الفلسطيني وليس لحمايته، معتبرا ان التحذير الذي صدر عن المجلس الاعلى للدفاع تجاه حماس غير مقبول، والرئيس قال بحصرية السلاح غير الشرعي، وانا كمواطن لبناني لا أقبل العيش في وطن فيه سلاح غير سلاح الدولة.
وجزم بألا حوار مع السلاح، والحزب وقّع على اتفاقية وقف اطلاق النار وعليه تنفيذها، وعلى الدولة اللبنانية أخذ المبادرة لحصر السلاح، ومن وضع شروط على نفسه عليه تنفيذها ومهلة ال6 اشهر وافقت عليها الدولة اللبنانية، وسلاح الحزب يجب تسليمه لانه أصبح خطرًا على حزب الله والبيئة.
وقال: “أنا مع “السلام”، لأن وضعنا غير جيد مع الاردن وسوريا وقبرص واسرائيل، وإن كنا تحت الجناح السعودي من خلال مبادرة السلام العربية فهذا مصلحة للبنان والمغامرة الايرانية لا تفيد لبنان .
ورأى أن طروحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم غير مقنعة، ومكابرة الحزب لم تعد تنفعه وعليه تسليم سلاحه الذي أساء له وللبنان.
وإذ أشار إلى أن السلاح غير مطروح في المفاوضات الأميركية الإيرانية وهي لن تصل إلى مكان، سأل: ” من قال إن الحوثي سيُوقف ضرباته بحق الاميركيين؟”