المصدر: صوت لبنان
منى فياض لصوت لبنان: كم الافواه للمعارضة الشيعية مستمر… وعلى السلطة ضبط الوضع واتخاذ الموقف الجاد من السلاح وعدم تضييع الفرص
علّقت الدكتورة منى فياض في حديث لها ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان على كلام الشيخ نعيم قاسم، قائلة: “لم نخرج من التصريحات النارية فبعد كل خطاب هناك ضربة اسرائيلية، واعتقد ان هذه التصريحات لا يمكن ان تُصرف بأي مكان، فكيف سيساعد؟ فهو لم يستطع حماية نفسه وقياداته وناسه، ومن الطبيعي ان يناصر ايران التي دائما قال انها تدعمه، ولكن ان أخطأ وضرب اسرائيل فان ردها سيكون قويا جدا”.
وقالت: هل يمكن ان نكون نحن اغلى من الشعب الايراني المقموع والذي جعل منه النظام وقودًا لحربه؟
واضافت: ألم تسأل السلطة الايرانية نفسها عن سبب تواجد هذا الكم من العملاء، كذلك حزب الله لم يسأل نفسه هذا السؤال، والجواب واضح فشلهم.
ولفتت الى ان البشر بالنسبة الى اسرائيل ارقام، وهي شعرت بالتهديد الكبير عقب طوفان الاقصى، وايران بعد الحرب مع العراق قررت جعل كل حروبها خارج ارضها.
واشارت الى ان ما سمح لايران في التمدد هو الغرب واذرعها أذت اسرائيل وطالما وصل هذا الاذى الى اسرائيل فان الغرب قرر وضع حد لايران، وهو يقول لها بان عليها تقدير المخاطر التي تدخل المنطقة فيها.
وسألت ما هو موقف الحكومة مجتمعة والرئيس جوزاف عون من كل ما يجري، اضافة الى كم الافواه في الجنوب والضاحية للمعارضة الشيعية، فلقد رأينا الاعتداء على الشيخ عودة.
واعتبرت ان على السلطة ضبط الوضع واتخاذ الموقف الجاد من السلاح وعدم تضييع الفرص.
ولفتت الى ان توماس برّاك طلب ترسيم الحدود مع سوريا، معتبرة انه جرى ترسيم الحدود البحرية عندما كنا تحت سلطة اتباع ايران في لبنان فما الذي يمنعنا اليوم خاصة ان ايران منشغلة والحزب بات ضعيفا؟!
واكدت ان علينا قراءة الاحداث وان يكون لدينا الجرأة على اعلان نتائجها.
وقالت: “المشكلة اليوم ان ايران معزولة وما من دولة الى جانبها، وعلينا الزام الحزب بموقف الدولة اللبنانية”.
وفي حين سألت ماذا تفعل الدولة للعودة الى اتفاقية الهدنة؟ رأت انه يجب تغيير السلوك والخطاب مع الحزب، واعطاء الحق لكل مواطن واشعاره ان هناك دولة، وما نراه الا تغيير حصل، فما زال بري يفرض رأيه من التعيينات والحزب يهرّب الاموال بالتالي نحن بمأزق .