خاص
play icon
play icon pause icon
أيمن مهنا
الأثنين ٢٣ آب ٢٠٢١ - 21:07

المصدر: صوت لبنان

مهنا لمانشيت المساء: في حال لم تحصل الانتخابات سيكون الاصطدام مع المجتمع الدولي على مستوى المواطن

استمع للخبر بالصوت


علق مدير مؤسسة سمير قصير أيمن مهنا على كلام رئيس الجمهورية الذي نعى فيه المؤسسات، موضحاً ان كل مقومات الدولة الاساسية منتهية منذ زمن، آخذاً عليه تجاهله وعدم ادراكه حقيقة الوضع، وشدد على ان عقلية التأليف هي سبب التعطيل، مجلس النواب فقد ارادته في ان يكون سلطة تشريعية عندما تم جعل الحكومات صورة مصغرة عن مجلس النواب.

وسأل مهنا ما الذي يمنع الجيش من منع التهريب؟ ومن الذي يمنع القضاء من أداء مهمته؟

ورأى في حديث مانشيت المساء من صوت لبنان، أن اي سياسة اقتصادية من الامين العام لح-ز-ب ا-ل-ل-ه ليست الا ترجمة عملية لمسار بدأته المنظومة. وحدد البديل في السياسات طارحاً اربعة اسئلة امام اي حكومة مقبلة: هل اي سلطة في لبنان مستعدة لاستمرار تحميل المواطن تبعات الانهيار؟ هل سنقوم بمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتطبيق الاصلاحات المرتبطة بالفساد؟. وهل ستقفل التهريب؟ وهل ستوزع المساعدات الاجتماعية بمنطق تحاصصي او بعدالة؟

ونفى مهنا ما تروج له السلطة من حديث عن انها تخضع لحصار، وقال ” لا حصار، لقد خالفوا كل الاعراف” وهي سلطة عاجزة عن اتخاذ اي قرار.وشدد انه في حال لم تحصل الانتخابات سيكون الاصطدام مع المجتمع الدولي وعلى مستوى المواطن . 

وشدد على ان التغيير يأتي من الداخل، داعياً القوى البديلة الى التركيز على استلام النقابات والمجالس التمثيلية في الجامعات والاستعداد لانتخابات البلدية، وذلك بهدف تشكيل قوة ضغط وازنة في الانتخابات النيابية للضغط على القوى وفرض القرار المطلوب، كمنع الاتيان ببروفايل وجه من وجوه الفساد مثلاً.

 واعتبر ان عشرة في المئة وما فوق يمثل بداية تغيير مقترن بدور مهم بالنقابات والنقابات الطالبية والانتخابات البلدية مضيفاً ان المشكلة ان كارتيل من امراء حرب فاسدين فاشيين طائفيين يحكموننا . فلبّ المشكلة في الطغمة التي تدير البلد. واشار الى ان المسار انحداري اقبح مما شهدناه، طالما في السلطة عقلية لا تقيم وزناً الا للمصالح.

لكنه اعرب عن تفاؤله في المدى البعيد الى القدرة على التغيير.