خاص
play icon
play icon pause icon
ميشال الحلو
الجمعة ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 18:48

المصدر: صوت لبنان

ميشال الحلو لصوت لبنان: ما من كلمة سر في تشكيل الحكومة وسلام يريدها حكومة كفاءات

رأى أمين عام الكتلة الوطنية ميشال الحلو في حديث ضمن برنامج “حوار أونلاين” عبر صوت لبنان أنه وللمرة الأولى منذ الخمسينيات والستينيات نعيش مرحلة إيجابية في السياسة خصوصًا بعد التغيّرات الكبيرة في المنطقة وهذا الشيء يعطينا الأمل والفرح.
وقال: “ما حصل جيّد وكنا نعلم أن انتخاب الرئيس محطة أولى للخروج من النفق”، معتبرًا أن “علينا أن نمر في مراحل أخرى كي نضع البلد على السكة الصحيحة”.
وفي حين، قال: “من الطبيعي أن يكون هناك نقاش في تشكيل الحكومة”، سأل: “هل تذكرون الفترة التي كان يأخذها الرؤساء السابقون في تشكيل الحكومة؟”
وأكد أن علينا أن نشدّ على يد الرئيس المكلّف نواف سلام لإنجاز حكومته والتي يجب أن تكون حكومة إنقاذ.
ورأى أن ما من كلمة سر في تشكيل الحكومة والرئيس المكلف يريدها حكومة كفاءات.
وعن الحركة الدولية تجاه لبنان، قال: “هذا يظهر أن لبنان عاد إلى العلاقات العربية مع محيطه وهذا هو الحد الأدنى، فالمشكلة هي أننا كنا في عزلة تامة والذي تغيّر هو خروج لبنان من سيطرة المحور الإيراني عليه والذي لم يجلب سوى الدمار على لبنان وغزة واليمن والعراق، فقد جرّنا إلى ساحات لخوض الصراع الأبدي ومن أجل حماية مشروعه التوسعي وحماية مشروعه النووي”.
ولفت إلى أن حزب الله تصرّف في سوريا والميليشيات الإيرانية كان سيئًا والحزب تصرّف كمحتل، معربًا عن تفاؤله بالوضع السوري، معتبرًا أن الادارة العسكرية الجديدة في سوريا تريد بناء دولة، داعيًا إلى انتظار الأفعال التي ستصدر عن أحمد الشرع.
وعن كلمة سر دولية في تشكيل الحكومة قال: “لسنا بحاجة إليها فالحكومة مسؤوليتنا وتسمية سلام صناعة محلية، وعلى الرئيسين عون وسلام تشكيل حكومة بعيدًا عن المحاصصة، وما فهمته من زيارة بن فرحان أن السعودية مع لبنان وتريد دعمه، فالوزير السعودي لم يزر حزبًا أو فئة معيّنة بل كانت زيارته رسمية ومؤسساتية.”
ورأى أن حزب الله لم يعد قادرَا على استعمال سلاحه كما في السابق بعد انكسار المحور، مشددًا على أن الدولة هي التي تحمينا وتنفذ الإصلاحات وتعيد العلاقات الدولية.
ورأى أن الحكومة قد تأخذ أسبوعًا إلى أسبوعين لتبصر النور، موضحًا أن بري عارض الرئيسين عون وسلام ورفض الثنائي “أمل حزب الله “المشاركة في الاستشارات ليعود ويفرض مشاركته في الحكومة والمطالبة بوزارة المال، مشددًا على أن الدستور واضح وهو لا يعطي هذه الوزارة للطائفة الشيعية.
وقال: “نواف سلام يريد وزيرًا كفوءًا ومؤهلًا في وزارة المالية، ومن أولوياته الإصلاح الإداري، إنما ما من شيء محسوم حتى اللحظة”.
واعتبر أن على الدولة تحمل المسؤولية في الجنوب والجيش قادر على الانتشار وهدفنا إعمار الجنوب.