خاص
play icon
play icon pause icon
نجاة صليبا
الثلاثاء ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 11:28

المصدر: صوت لبنان

نجاة صليبا لصوت لبنان: “لا كبيرة” لاشراك المنظومة الحاكمة الزبائنية الهوى في الحكومة السلامية المقبلة

طالبت عضو لجنة البيئة النيابية النائبة نجاة صليبا في حديث الى برنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان كل من رئيسي الجمهورية والمكلف بعدم اشراك اقطاب المنظومة الحاكمة الحالية في الحكومة المقبلة والمباشرة بمكافحة النهج السياسي التقليدي القائم على الفساد والمحاصصة والشروع ببناء اسس الدولة القوية والقادرة، مشددة على ضرورة المحافظة على الثروة المائية في لبنان، مطالبة مصالح المياه العامة (والتي رصد لها مبلغ 60مليون$) بالقيام بمسؤولياتها كاملة واعتماد تقنية اعادة تدوير المياه واستعمالها في الري الزراعي وتطبيق المعايير المعتمدة دوليا في ما خص انشاء محطات التكرير، تفاديا لهدرها في ا البحر”.

صليبا اشارت الى افادة المنظومة الحاكمة الزبائنية الهوى مما يتاح لها من فرص ضائعة لسرق المال العام والمحاصصة وتعزيز اسس الفساد، سيما لجهة تلوث مياه الانهر وانشاء مصانع ملوثة على ضفافها وتمديد الرئيس نجيب ميقاتي لعمل الكسارات لعامين مقبلين بهدف اعادة اعمار لبنان وسوريا والاضرار بالثروة الطبيعية والمائية الجوفية المحلية ، يضاف اليها اعطاء 3 شركات خاصة تراخيص استثمار لاملاك عامة في عكار وصور وشكا والتقاعس في معالجة ملف المواد الكيماوية القابعة في المنشأت النفطية والتي يمكن وصفها بالقنابل الموقوتة. والمطلوب ودائما بحسب لصليبا تطبيق قانون المحاسبة وتفعيل عمل السلطة القضائية ودفع القيمين على الكسارات ما يتوجب عليهم من مستحقات مادية وتنظيم عملها وفتح باب الاستيراد الخارجي لمادة الاسمنت وخفض تعرفتها الجمركية ومنع احتكارها في الاسواق المحلية، اضافة الى اعتماد المعايير الدولية في ما خص معالجة ملف ردميات الناجمة عن الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان وفرز موادها لبيعها وطحن الاسمنت واستعمالها في تعبيد الطرق وصناعة “حجارة خفان” واستخدامها لتأهيل ما تسببت به الكسارات من تخويف في المناطق الجبلية، مشيرة الى اهمية المحافظة على حفنة تراب في الاراضي الزراعية الجنوبية واستحداثها، دون اغفال التوزيع العادل والمنظم لمطامر النفايات المنزلية والصلبة وحوكمتها واعادة فرزها وتطبيق النصوص القانونية ذات الصلة وتشديد الرقابة على المركبات السيارة واصحاب مولدات الكهرباء  للحد من التلوث الهوائي، ما سينعكس ايجابا على السلامة العامة للمواطن اللبناني”.