المصدر: صوت لبنان
نحاس لمانشيت المساء: لبنان كان أول المستهدفين في الحرب والضغوطات الدولية أبعدته
أشار مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال الوزير الأسبق نقولا نحاس عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” إلى الإجرام الذي تُمارسه إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني، وإلى الخطر الوجودي المُحدق،
موضحًا رؤية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قرأ بأنّ الأجواء تؤشر إلى الالتزام بالحرب أكثر منه بالسلام، فالحروب بحاجة إلى آلية للخروج منها، مشيرًا إلى تحليل ميقاتي للواقعية وفقًا لضميره ومسؤولياته، مؤكدًا تواصله مع الخبراء الخارجيين، مطالبًا تحييد لبنان من الصراع المفتوح والشامل، ويحاول إحاطة الموضوع شرط عدم التصعيد من الجانب الإسرائيلي.
وتحدّثً نحاس عن خطة ميقاتي للسلام المتمحّورة حول نقاط ثلاث رئيسية وهي:
- الهدنة القصيرة؛
- تحرير الأسرى؛
- حلّ الدولتين ومناقشته بشكل جدي وعميق.
وأشار نحاس إلى المقالات في الصحف الأجنبية ومنهاNew York Times التي تذكر أنّ لبنان كان أول المستهدفين، وتغيير الخطة نتيجة الضغوطات الدولية، لافتًا إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يُعتبر الركيزة الأساسية لحماية لبنان واللبنانيين، لافتًا إل التواصل الدائم مع قيادة الجيش، موضحًا الدعاية العقلانية للكلمة التي سيلقيها السيد حسن نصرالله، موضحًا أنّ قرار الحرب يتعدى حدودي لبنان وإسرائيل…
ولفت نحاس إلى القوة التدميرية الهائلة، وأنّ الأمم المتحدة ليست أداة لفرض السلام، ولكنّها أداة لما بعد الحرب، داعيًا إلى ضرورة الانتظار لوضع مسار ما بعد الحرب.
وأشار نحاس إلى خطة الاصلاحات التي لا يمكن تنفيذها إلا بقوانين متعلقة مثلاً بالحوكمة والجمارك… التي يُعمل عليها بناء على توجيهات من صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى إعداد سبعة قوانين من أصل عشرين بحاجة إلى إقرار: كالكابيتال كونترول لضبط حركة الرساميل، لافتًا إلى أهمية الانتظام السياسي…
ومن جانب آخر لفت نحاس إلى زيادة التغذية في التيار الكهربائي لمدة ثماني ساعات، إذا تمّ تثبيت البترول العراقي، لافتًا إلى قدرة الدولة على تمويل نفسها بالليرة اللبنانية اليوم وكذلك بالدولار الأميركي…