المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثامنة والربع: الحكومة عالقة عند عقد باسيل، وباسيل عالق عند العقوبات الاميركية آلاتية
لم تطو صفحة الانتخابات الاميركية بعد، حبس الانفاس مستمر، وهي مقبلة على معارك قضائية، بدأها الرئيس الاميركي دونالد، الذي جدّد التأكيد على أنه الفائز بالانتخابات إن لم تُسرق، مشيراً الى تزوير وفساد، بينما يقول المرشح الديمقراطي جو بايدن ان النصر وشيك.
اليوم مفصلي في حسابات كل من ترامب وبايدن، حيث يفترض الاعلان في ختامه عن سيد البيت الابيض، الا ان استمرار الفرز والدعاوى القضائية يهيأن الساحة لحالة من عدم التيقن قد تستمر أياما وربما أسابيع قبل انعقاد المجمع الانتخابي يوم 14 كانون الاول المقبل وقبل أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين يوم 20 من كانون الثاني.
على وقع الضجيج الاميركي، ضجيج في لبنان، ليس بشأن تأليف الحكومة الغارق في الصمت والهدوء، انما لعودة عصا العقوبات الاميركية، في استهداف جديد، يضع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في صلبها، فضلاً عن تكاثر فضائح السلطة، في الاهمال في الامن الاجتماعي والصحي، والغذائي.
فمَشاهد بحيرات من الامطار تغزو الشوارع، وتحتل البيوت المدمرة في بيروت بعد كارثة انفجار المرفأ، تعزز واقع انكشاف السلطة، الصامتة بشأن مجريات التحقيق.
اما في فضيحة الهبة العراقية من الطحين، فسوء التخزين ومياه الأمطار المتسربة من شقوق المدرجات في المدينة الرياضية، تسببا في اتخاذ قرار باتلاف كمية منها، فيما جرى تبادل التهم بالتقصير كالعادة بين وزارة الاقتصاد والبلديات.
في هذا الوقت، دخل ملف التدقيق الجنائي في الكباش، وسط تقاذف الكرة، بين بعبدا والسراي، والمركزي، كطواحين الهواء، التي تدور وتدور، وفي سترها لا تريد البوح بمكنونات الفساد، او الاجابة على سؤال مركزي، أين ذهبت الاموال؟.
اما الكورونا، فواقعها مخيف، سجلت رقماً قياسياً جديداً وتخطت حاجز الالفي اصابة، ولامست الخطوط الحمر استشفائياً، فيما القرار بالاقفال العام غير مبتوت، ويثير انقسامات.