المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثامنة والربع: اللاءات لا تزال الطاغية
قبل الاستشارات الخميس النيابية: اللاءات لا تزال هي الطاغية.
التكليف في قناة المرور الضيقة، وإن مسهلة للحريري، امام لا مرفوعة من التيار العوني، موضوعة في عهدة رئيس الجمهورية، لتسييلها في عملية التفاوض.
التأليف، في قناة المرور الصعبة امام أكثر من لا مسبقة مرفوعة، تبدأ بتقاسم الحصص الوزارية، بعد فرز الحريري معيارين للتعاطي، درجة اولى للثنائي، بخطب ودّهما عبر شيعية وزارة المال لمرة واحدة وتسمية وزرائهما، ودرجة ثانية وثالثة، وربما رابعة، مع بقية الاحزاب.
ومن شكل الحكومة، الى المضمون الذي يحصره الحريري بتنفيذ برنامج اصلاحات، يريده صندوق النقد الدولي شاملاً مدعوماً من كل الافرقاء، في حين تطّل لا مسبقة يرفعها حزب الله، امام شروط الصندوق.
وبين التكليف والتاليف، تلقت السلطة انذارات مالية دولية وداخلية، لا تحتمل التأويل، الذي قد يكون مستعملاً في السياسة، على غرار الاختلاف بين بيانات رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية الاميركية الذي يتكرر للمرة الثانية، فتتغاضى بعبدا عن الملف الحكومي في اتصال بومبيو –عون، وتستدرك واشنطن محددة مواصفات الحكومة العتيدة، منطلقة من ثورة 17 تشرين.
هفوة الفهم والاستيعاب تتكّرر مع الاميركيين، عن قصد او غير قصد، كما هي الحال مع الفرنسيين، الذي لا يخلو بيان للخارجية الفرنسية من تحميل المسؤوليين اللبنانيين مسؤولية العرقلة والتأخر في تأليف الحكومة، لكن في المحصلة، جمود الاتصالات على الخط الحكومي ردّ على الاثنين معاً، وان بقيت الاستشارات في موعدها حتى الآن.