الثلاثاء ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 08:45
المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثامنة والربع: جمود الى درجة التعطيل في عملية التأليف
ذهبت السعودية والامارات لكن ليس من دون رجعة لان لبنان يبقى فرداً عزيزاً من الاسرة.
بقيت فرنسا لكن الى حين لان المنتدب يبقى قلبه على البلد المستقل ليبقى مستقلاً ولو غصباً عنه. اما اذا اصر بعض اهله على ادخال البلد في منظومات اقليمية مستجدة، فعندها لا حول ولا قوة الا بكسر قرار الخضوع ولو كان صادراً عن اكثرية اوصلت رئيس الجمهورية الى قصر بعبدا.
بقيت فرنسا لكن الى حين لان المنتدب يبقى قلبه على البلد المستقل ليبقى مستقلاً ولو غصباً عنه. اما اذا اصر بعض اهله على ادخال البلد في منظومات اقليمية مستجدة، فعندها لا حول ولا قوة الا بكسر قرار الخضوع ولو كان صادراً عن اكثرية اوصلت رئيس الجمهورية الى قصر بعبدا.
هذه المعادلة تتحكم بتأليف الحكومة والرئيس سعد الحريري الذي كان مستعجلاً بلغ سن اليأس بعد شهر على التكليف، ولم تنفع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي في ليْ عقل الدكنجي الموجود عند احزاب السلطة.
باتريك دوريل يحمل تقريره اليوم ويضعه امام خلية الازمة التي تجتمع في الاليزيه برئاسة الرئيس ماكرون. التقرير يقرّ بالجمود الى درجة التعطيل في عملية التأليف وبالتباعد السياسي والشخصي بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف او اكثر تحديداً بين الحريري وجبران باسيل