المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثامنة والربع: “جهنم” ما لم تتشكل الحكومة
حَلّ الانسداد الحكومي الكبير،،،ورفع رئيس الجمهورية ميشال عون ورقة العقد المتعددة واقتراح الحل الواحد، التي رماها في وجه الثنائي الشيعي والرئيس المكلف مصطفى اديب ومن خلفه رؤساء الحكومات السابقين.
عون الذي بدا محشوراً بين الطرفين، وحاول نأي بعبدا والتيار عن مسؤولية الازمة، اقترح الغاء التوزيع الطائفي في الحقائب السيادية الاربع، متبنياً اقتراحاً طرحه التيار الوطني الحر في نهاية الأسبوع الماضي.
اقتراح مسبق الجواب لدى الثنائي الشيعي المتمسك بحقيبة المالية، الذي لم يعد يرى الازمة مجرد صراع على حقيبة المالية بل باتت معركة على الشراكة الوطنية وعلى وجهة الحكومة المقبلة.
واقتراح مسبق الجواب لدى الطرف السني الذي أصابه من عون انتقادات، تضع الرئيس المكلف امام خيارات، اما مشاورات جديدة، او اعتذار، ان يستعيد المبادرة بتشكيل حكومة اختصاصيين ويسلمها الى رئيس الجمهورية، مسدداً الكرة في ملعبه.
انه الافق المقفل حكومياً، لا تشي المعطيات الدولية باي خرق، لا في المقلب الفرنسي حيث اصيبت المبادرة الفرنسية بانتكاسة كبيرة، ولا في المقلب الايراني في ظل تطور الموقف الاميركي وخصوصاً تصعيد العقوبات على ايران، وتحذير وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو من أن تهريب السلاح لحزب الله يضرب استقرار لبنان، وان استقرار المنطقة يتمثل في مواجهة إيران.
آخر خط الوصول “جهنم” ما لم تتشكل الحكومة، قال عون، في مغالطة للواقع الحالي حيث جهنم في كل زاوية من زواياه، وقد دخلت البلاد عبّارة الموت، والفقر والبطالة والذل والقهر، وكيف عندما تضرب الكورونا، في الاصابات والوفيات؟
ومع هذا، اوصيناكم خيرا بلبنان، وشعبه، لكن نفس السلطة الطويل للعب على حافة الهاوية،،، قد لا تسلم معه الجرة هذه المرة.