الجمعة ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 09:01
المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثامنة والربع: دوريل يصطدم بعدم تجاوب المسؤولين، ورفع السقوف
على قاعدة انها ليست طارئة ولا عابرة، وليست للذكرى، أعاد الموفد الفرنسي باتريك دوريل بنود المبادرة الفرنسية على مسامع من التقاهم من ضيوف قصر الصنوبر، رابطاً تشكيل الحكومة والاصلاحات بانعقاد مؤتمر دعم لبنان.
وسواء كان كلامه من باب الحث او التحذير، او الاثنين معاً، فان نتيجته لم تحرك ضمائر المسؤولين، فاسمعته السلطة بنبرات متفاوتة، رغبة ممجوجة بتسريع التأليف، يحاصرها في المضمون تصلب الافرقاء، ما يبقى حائط التأليف أمام انسداد.
ويجعل السؤال مطروحاً، ماذا بعد فشل المساعي الفرنسية للمرة الثالثة؟. واي خطوات فرنسية آتية؟.
وعلى قاعدة انها ليست طارئة ولا عابرة،،، الكورونا تستنفر الجهود،،، عشية الاقفال لاسبوعين بدءاً من الغد،،، مع عودة نظام المفرد والمجوز، ويبقى السؤال، ما اذا كان هذا الاقفال سيؤتي ثمارَه، وهل من خطط بديلة في حال فشله؟،،