خاص
play icon
الأثنين ١٤ أيلول ٢٠٢٠ - 08:32

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: ضغط فرنسي لتشكيل حكومة هذا الأسبوع

اربعون عاماً ولبنان يبحث عن دولته، واللبنانيون يؤجلون قرار الجلاء عن لبنان الفاقد السيادة، الفاقد الخدمات، المتجه بسرعة ليصير فقيد المنطقة اذا لم يُحسّ مسؤولوه بالسخن، بالخطر الوجودي، بالزلزال الكياني، بالانهيار الشمولي.
في مثل هذا اليوم منذ ثمانية وثلاثين عاماً استشهد بشير الجميّل فانتصرت ايدي الشر، الايدي الملوثة بدماء اللبنانيين ودموعهم وعرقهم ومالهم.
انتصر الغريب، انتصر السوري وفقد لبنان رمزاً صار ايقونة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.
في ذكرى اغتيال بشير، قد تكون حكومة، حكومة الامر الفرنسي بعد تعذر اللبنانيين كعادتهم عن انتاج حكومة تحكم من دون وزراء التلفون المربوطين بمقرات الاحزاب. حكومة اختصاصيين، مستقلين، مستقيلين من السياسة، متفرغين لانقاذ وطن مخطوف، ودولة مفقودة، واقتصاد غارق وليرة منهارة.
اليوم يحمل مصطفى اديب مغلفاً مكتملاً، والقرار عند الرئيس عون : يوافق، يستمهل، او يرفض. الاحتمال الاخير مستبعد، الاول وارد اما الاستمهال فلحفظ ماء الوجه.