خاص
play icon
الثلاثاء ٢٢ تشرين الأول ٢٠١٩ - 09:13

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: عندما تتوسل السلطة شعبها

هل بعد ٢١ تشرين ليس كما قبله؟

بالامس نطق الاخرس، اليوم رأى الاعمى اكثر من زين العابدين بن علي اللبناني وفساده واكثر من ليلى طرابلسي وثروتها المكدسة من عرق التونسيين
نعم عندما تتوسل السلطة شعبها، عندما تطلب الحكومة رضا ناسها، هل هذا تكفير حقيقي عن الاثم الوطني المرتكب بحق لبنان واللبنانيين؟ أم مجرد فذلكة وإبرة تخدير من دون غرفة انعاش؟ هل امتلك رئيس الحكومة فجأة العصا السحرية، فأنزل العجز الى حدود العدم، وألغى الضرائب، وخفضّ رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الى النصف؟ وماذا لو رفض مجلس النواب اقرار هذه القوانين؟ هكذا ينفض رئيس الحكومة سترته ويغسل يديه

أين الترويكا من كل ما يجري؟
الاول يحضر ليترأس.
الثاني يغيب ويحضر على الدراجات النارية.
الثالث يظهر ليبيع الناس حكي يحمل في طياته ادانة لكل الطبقة السياسية، فما اجترحه الحكم والحكومة خلال اثنتين وسبعين ساعة ما كان ليحصل لولا ضغط الشارع، ما يدين المسؤولين عن اصلاح امتنعوا عنه خلال السنوات الثلاث الماضية.