المصدر: صوت لبنان
نشرة اخبار الثانية والربع: الحكومة مؤجلة
الحكومة مؤجلة، من دون أي موعد زمني، على ما إختصره موقفان للسلطة، تقاسمهما حزب الله العائد الى الاصرار على حكومة وحدة وطنية وفق الطائف، والتيار الوطني الحر الذي يُصّر على التمثل بقوة والامساك بمواقع وزارية اساسية.
فارتسمت خطوط التباعد مع تيار المستقبل الذي ردّ على لسان أمينه العام احمد الحريري، مشيراً الى انه اذا كان الوزير باسيل يراهن على فتنة بين السنة والشيعة، فليخيط بغير هذه المسلّة.
وامام التفلت المستمر من أي موعد للاستشارات، تفلت آخر في الازمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة، ان في الدولار، او في البنزين، او في فوضى الاسعار في غياب اي رقابة.
وذهب انطلاق وزيرة الطاقة ندى البستاني في اجراء مناقصة لاستيراد البنزين الى التأجيل للاسبوع المقبل، وهو ما بررته بتحسين فرص المنافسة، ما يترك الازمة مفتوحة، معرضة للتأجيل المتكرر لسبب او لآخر، انما خدمة لمنطق المحاصصة وتقاسم الحصص، فهل يتكرر في البنزين ما شهده ملف الكهرباء؟.
وامام النهج السلطوي القائم، لا جديد في الاداء، انما المزيد من المراهنة على لعبة الوقت، في وقت تحصّن الثورة يومياً مكتسباتها، ومطالبها في الاستشارات وحكومة تكنوقراط.