خاص
play icon
الجمعة ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 15:09

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثانية والربع : الموفد الرئاسي الفرنسي تنقل بين ميرنا الشالوحي وبكفيا

السيء الاستعانة بصديق لتدبير شؤون البلد بسبب استقالة السلطة من مسؤولياتها او خلاف اهل السلطة على حصصها في ارث الدولة التي اشبعوها موتاً.

والاسوأ ان يتصرف طالب العون على طريقة نعم ولكن، او اريد مالَكم لا شروطَكم ولا نصائحَكم ولا وجودَكم، بمعنى آخر على طريقة “بدو منو وتفوه علي”.

وأسوأ الأسوأ ان يصل الامر الى مستويات غير مسبوقة في يوميات الدول كأن تعمل فرنسا على مساعدة لبنان غصباً عنه كما قال رئيس الكتائب سامي الجميّل بعد استقباله الموفد الفرنسي باتريك دوريل، بما يعني ان قلب فرنسا على لبنان وقلب المسؤولين على تكبير حجر الحصة الوزارية في الحكومة والحصة في الصفقات. وصارت كلها تلعب فوق الطاولة دون ان يرف لاحد جفن ودون ان يحمرّ واحدٌ حياءً