الأحد ٢٩ أيلول ٢٠١٩ - 08:42
المصدر: صوت لبنان
نشرة الثامنة والربع : عون يطرح خطة للكهرباء تقضي شراء مولدات وسطية في انتظار اقامة معملي كهرباء كبيرين
لم تعد المقاربة للازمة المالية حسابية صرف، او اقتصادية بحت، بل تحولت الى سوق عكاظ جديد، ظهرت فيه السلطة السياسية بافرقائها وكأنها في حفلة تنصل مما ارتكبته من آثام بحق الاقتصاد والبلد.
فبعد أسبوع سيء للوضع الاقتصادي والمالي، وما تخلله من انفلات في أزمة الدولار، وتقاذف المسؤوليات، ومحاولات الهروب الى الامام، يبقى السؤال هو نفسه في الاسبوع الطالع، لماذا البطء في المعالجة؟. وما الذي يؤخر ترجمة اعلان حال الطوارىء الاقتصادية الى اجراءات ملموسة؟. ولماذا لا تزال توصيات لقاء بعبدا الاقتصادي حبراً على ورق؟.
أزمة السيولة الموجودة تنتظر آلية الاستيراد بالدولار التي سيعلنها حاكم مصرف لبنان الثلاثاء المقبل، لحلّ الازمة في قطاع المحروقات، ولكن ماذا عن بقية القطاعات التي تعاني كمحلات الخلوي، ومولدات الكهرباء؟.