خاص
play icon
play icon pause icon
نعيم عون
الثلاثاء ١٠ أيلول ٢٠٢٤ - 19:37

المصدر: صوت لبنان

نعيم عون لـ”مانشيت المساء”: باسيل أساء تقدير الأشخاص والتيار خسر دوره بسبب التراجع الشعبي

لفت القيادي السابق في التيار الوطني الحر والناشط  نعيم عون عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” الى ان مفاوضات غزة تُعرقل من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فالمشكلة اليوم ان اسرائيل وصلت الى حائط مسدود بغزة وليست قادرة على الوصول الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار والدخول الى الأنفاق، والمعارضة الاسرائيلية قدّمت له مخرجا الا انه لن يقدم على اي حل قبل نتائج الإنتخابات الأميركية.

وقال: “الأفق مسدود في غزة ولبنان ونحن للأسف نعيش هذا الإنتظار المكلف”.

وعن القرار 1701 قال: “حزب الله قدّم أجوبة منذ فترة انه إن أوقفت اسرائيل الحرب في غزة تتوقف جبهة الاسناد”، معتبرًا أن الإشكالية لعدم وقف اطلاق نار أصبحت واضحة، والدول الداعمة لإسرائيل تقول ألّا أفق للحرب، إلاّ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحاجة الى خشبة الخلاص، من هنا فإن أي وقف لإطلاق النار في غزة حتما سيؤدي الى وقفه في الجنوب اللبناني.

وعن حزب الله ما بعد الحرب، قال: “علينا مقاربة موضوع الحزب عبر فهمه، فنحن لدينا ملاحظات عليه، انما علينا فهمه لحل المشاكل معه، فالقراءة الخاطئة لا تحل المشكلة”.

ورأى عون ان هناك استنتاجات سوف تخرج بها هذه الحرب، وهناك تجارب سابقة لم نتعلم منها، معتبرا أن هناك مسايرة للحزب كي لا نعود الى فترة التسعينيات، فاللبناني إن كان يريد مصلحة بلده عليه مقاربة الأمور بطريقة موضوعية، مشيرا الى ان الوضع في الجنوب سيبقى في إطار الاستنزاف، وأنّ عملية إعادة الإعمار ستكون من ضمن إطار الحل.

وعن ملف رئاسة الجمهورية قال: “حزب الله لوحده لا يستطيع ان يقرر ومن لديه القدرة على الفرض وايصال الموضوع للتنفيذ هي الولايات المتحدة الاميركية”.

وعن حديث جبران باسيل بالأمس عن التيار، قال عون:” باسيل يتحمل المسؤولية المباشرة، وتأثيره على الجنرال ميشال عون كبير جدًا، ولقد صدم نفسه بالجدار، فهو يريد الحصول على كل الأهداف ولا يقدر على ذلك، كما انه يحاول تصوير نفسه على انه مظلوم، وأردف: “أنا على الاستعداد للمشاركة بأي مناظرة “.

ورأى أن جبران أساء تقدير الاشخاص، وهذه وقاحة بأن تقوم بالفعل ومن ثم تأتي لتُحاسب غيرك، فهو يستعمل نظام التيار للتصفية”.

وختم: “التيار خسر دوره بسبب التراجع الشعبي والركائز الأساسية للتيار ضُربت”.