خاص
play icon
play icon pause icon
نوفل ضو
السبت ١١ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 12:14

المصدر: صوت لبنان

نوفل ضو لصوت لبنان: الإثنين المقبل يحدّد مسيرة العهد ورئيس الحكومة والوزراء يجب ألا يكونوا من السابقين

لفت المدير التنفيذي لرؤية العوربة د.نوفل ضو ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان الى اننا إن أردنا لهذا العهد ان ينجح وأن يستمر، علينا أن نؤمن له الدفع الذي تأمن لإنتخاب رئيس الجمهورية، معتبرًا أنه مع هكذا خطاب قسم ومع هذا النموذج الذي أتى الى الرئاسة علينا الإتيان باسم جديد لرئاسة الحكومة ووزراء أكفاء كي لا نكبل العهد.
وأكد أن علينا أن اختيار النموذج الجيد للحكم، من هنا النواب امام مسؤولياتهم باختيار الشخصية المناسبة لرئاسة الحكومة يوم الاثنين المقبل.
واعتبر أن مجلس النواب لا يستطيع أن يُغير “بكبسة زر” بل من خلال دفع خارجي، موضحا ان المجلس النيابي تم انتاجه من خلال معادلة القوة العسكرية ومعادلة الشعارات اي “من الأقوى في طائفته، ومن لديه شركة لديها المليارات، ومن هو من عائلة عريقة الخ..” وكل ما حصل هو بخلاف تمنيات حوالي 80 بالمئة من النواب، وعملية الانتخاب اثبتت ان كل ما اخبرونا به في الماضي لم يؤدِ الى نتيجة.
وشدد على ان الدفع العربي والدولي لا يمكن الاستعانة به عند اختيار اي شخصية في الدولة .
ورأى أن الحكومة المقبلة يجب ألا يكون في فيها “سابق” اي لا رئيس سابق ولا وزير سابق”.
وقال: ” علينا ان نسمّي الرئيس العتيد للحكومة يوم الاثنين على ان تعلن التشكيلة يوم الخميس والا نكون قد عدنا الى اللعبة التقليدية”.
ولفت الى الا بداية لعملية اعادة الإعمار إلاّ بعد تنفيذ كامل مندرجات القرار 1701
وفي حين اشار الى ان الحكومة الجديدة يجب الا تضع بيانا وزاريا بل ان يكون خطاب القسم بيانها الوزاري، سأل: من يرفض هذا الخطاب يشارك في الحكومة؟
وعن الأسماء المرشّحة للحكومة، رأى أن اسمي مخزومي وريفي يلبيان ما أنادي به من رئيس جديد للحكومة، سائلا: ان لم يقبل الطرف المعارض بهذين الاسمين للحكومة فلماذا قَبِل بانتخاب الرئيس جوزاف عون؟
ولفت الى ان كلام ميقاتي من قصر بعبدا عقب لقائه بالرئيس عون يخالف مضمون خطاب القسم، لافتا الى ان المعارضة قالتها بوضوح انها لا تريد ميقاتي في رئاسة الحكومة.
وشدد على ان الاثنين المقبل يحدد كيف سيسير العهد، ولا بد من أن تنتج الاستشارات عن اسم للحكومة، مؤكدا ان هذه الاستشارات ستظهر إن كان سيتم تسهيل مهمة العماد جوزاف عون أو نسف العهد.
وقال: “لو كنا جزءا من النظام العربي الجديد هل كان ليحصل ما جرى على صعيد الملف الرئاسي؟