خاص
play icon
play icon pause icon
نيكول هاني
الأحد ٩ شباط ٢٠٢٥ - 13:45

المصدر: صوت لبنان

نيكول هاني لصوت لبنان: العائلة انعكاس لمستقبل الاطفال النفسي والسلوكي

وصفت المعالجة النفسية العيادية الدكتور نيكول هاني في حديث لها الى برنامج”انترفيو”عبر صوت لبنان ما تعيشه البلاد من تفلت ظواهر الاضطراب النفسي والسلوكي والاجرامي بـ”المقلق والمؤلم والخطر” على المجتمع اللبناني كافة والعائدة في قسم كبيرة منها الى عوامل اقتصادية وعائلية كالفقر والجوع والضغوط المالية وغياب الامن الاجتماعي وفقدان الوعي والادراك، سيما لدى متعاطي المخدرات والكحول، دون اغفال تلك الجينية والوراثية، مشيرة الى ضرورة نشر التوعية حول آلية تنشئة الاطفال تفاديا لاي حرمان عاطفي او نفسي او التعرض للعنف الجسدي او التنمر اللفظي او المعنوي او الاحساس بالضياع او الخوف او القلق او الدلع المفرط او فقدان ما يمكن وصفه بـ”الضمان النفسي الاجتماعي”.

هاني شددت على اهمية ضبط الاهالي لاوقات مشاهدة اطفالهم لوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وما تحملهم من تلفت اخلاقي عنفي واجتماعي شديد الخطورة، ما يستوجب تفعيل عمل الاجهزة الامنية والسلطة القضائية وتطبيق النصوص القانونية، اضافة الى تنشئة الاجيال الشابة على القيم الاجتماعية الصحيحة وذات المعايير الانسانية الحقة، لافتة الى وجود حالات مرضية انتقامية لا تبالي بمعاناة الاخرين لا حدود او ضوابط لديها، مؤكدة ضرورة مراقبة وملاحظة التصرفات غير الاعتيادية للاطفال كمثل العنف او الخوف الزائد او التغيير السلوكي، ما يغزز ثقته بنفسه ويقيّه مخاطر جسدية وعاطفية ونفسية عدة.

والمطلوب ضمنا ووقفا لهاني تطبيق النصوص القانونية للحد من تفشي الجرائم وظواهر التصرف العنفي واللا اخلاقي والمحافظة على القيم الاجتماعية والاداب العامة ونشر التوعية والثقافة السلوكية الحسنة الضوابط وادخال المضطربين وذوي الحالات النفسية المستعصية الى مراكز التأهيل المتخصصة لمعالجتهم، موضحة ان العائلة هي مرأة لمسقبل الاطفال النفسي والسلوك”.