خاص
play icon
play icon pause icon
هادي مراد
الجمعة ١٣ كانون الأول ٢٠٢٤ - 13:38

المصدر: صوت لبنان

هادي مراد لـ “الحكي بالسياسة”: على الرئيس الاسبق ميشال عون و”الحزب” الاعتذار من الشعب اللبناني لتغطيتهما ممارسات نظام الاسد القمعية

وصف الناشط السياسي هادي مراد في حديث الى برنامج “حكي بالسياسة” عبر “صوت لبنان” سقوط نظام بشار الاسد بـ”اللحظة التاريخية والعظيمة” التي طال انتظارها، مطالبا الرئيس الاسبق للجمهورية ميشال عون وحزب الله بالاعتذار من الشعب اللبناني والسوري على حد سواء لما ارتكبه الحكم هناك(اي في سوريا) من اخطاء وجرائم جسيمة في حقهما.
مراد اضاء على معاناة ابناء البقاع طيلة 15عاما من تنكيل وبطش الحكم السوري، مشيرا الى ترك “عون” لجنوده معتقلين في السجون السورية ومساندة حزب الله للنظام هناك انقاذا لحكم بشار الاسد، مؤكدا معرفة الشعب اللبناني راهنا لهوية الخائن والكاذب والمضلل.
وفي الاطار عينه، سأل مراد:”لماذا لم يحرر حزب الله اي معارض او معتقل، مشددا على تغطيته لممارسات الحكم السوري القمعية في السجون التي يصعب تصديقها، واصفا بشار الاسد بـ”طاغي الطغاة”، املا برؤية التداعيات الايجابية لسقوط نظامه على مسار تطور الاحداث في لبنان”.
ووفقا لمراد سنسمع في الاشهر القليلة المقبلة اخبارا عن فقدان او موت بشار الاسد (وان صوريا)، وذلك نتيجة لعدم تحمل الادارة الروسية لتبعات لجوءه الانساني على اراضيها، مؤكدا سقوط محور الممانعة بقيادة ايران، مشيرا الى محاولات نقل الحكم في سوريا من اقلية “علوية” الى اكثرية “شيعية”، ملقيا الضوء على اعتماد حزب الله سياسية  التكاذب على الشعب اللبناني وادعائه اقفال المعابر غير الشرعية، فما تجري عمليات التهريب على قدم وساق عبر انفاق تحت الارض.
وربطا، طالب مراد “حزب الله بحتمية اجراء مصالحة ومصارحة داخلية مع ابناء الطائفة الشيعية والشعب اللبناني والاعتذار منهم، مشددا على ان ما “فعله الاسد بشيعة لبنان لم يفعله الرئيس عون بمسيحي لبنان”، لافتا الى انتهاء فكرة “ولاية الفقيه” الى غير رجعة.
وختاما، القى مراد الضوء على ترحيب حركة “حماس” بحرية الشعب السوري وتكبيل يد اذرع محور الممانعة في العراق وخسارة حزب الله عسكريا في لبنان، مطالبا اياه باعترافه بارتكابه خطأ تاريخي بدفاعه عن نظام بشار الاسد تحت حجج عدة منها حماية الاماكن المقدسة في سوريا، املا في عدم تحول سلاح حزب الله الى حجرة عثرة في الداخل اللبناني.