المصدر:
هل يُقلّل فتح نوافذ السيارة من خطر الإصابة بفيروس كورونا؟
كشفت دراسة جديدة أن جزيئات فيروس كورونا المحمولة في الجو داخل السيارة يمكن أن تتراكم إلى مستويات مثيرة للقلق في غضون ربع ساعة فقط إذا لم يتم فتح النوافذ.
وفي التّفاصيل، فبحسب البحث الّذي نُشر في دورية “Science Advances”، إنّ جزيئات فيروس كورونا يمكن أن تبقى داخل السيارة لمدّة أربع ساعات، والطريقة الأكثر فعالية لضمان التهوية الكافية وتقليل مخاطر انتقال العدوى، في حال إصابة أحد الركّاب أو السائق، هي من خلال فتح جميع النّوافذ.
أما خلال أشهر الشتاء الباردة، فتشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن الاكتفاء بفتح نافذتين فقط لتقليل مخاطر العدوى، شرط أن يجلس الراكب بشكل قطري خلف السائق ويفتح النافذة الجانبية خلف السائق وكذلك يقوم السائق بفتح النافذة الأمامية على جانب الراكب.
ويُشار إلى أنّ المسؤولين الطبيين يحذّرون من ركوب السيارة مع غير أفراد الأسرة، ولكن عند الضرورة فينبغي اتباع التدابير الاحترازية بارتداء الكمامات وتنظيف اليدين وفتح نوافذ السيارة إذ أنّ التهوية لتقليل عدد الجسيمات المعدية المنتشرة التي ينتجها المصاب بفيروس كورونا المُستجد تعد سلاحًا قويًا من أجل تقليل مخاطر انتقال العدوى.