المصدر: صوت لبنان
وجدي العريضي لصوت لبنان: ح*ب الله ما بيملك “نقيّفة” يحارب فيّا… و”لبنان” اخر دولة عربية بتوقع سلام مع اسرائيل…
اكد الصحافي وجدي العريضي في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان على مقولة”الزمن الاول قد تحول”، مشيرا الى عدم امتلاك حزب الله ما وصفه بـ”النقّيقة” ليحارب بها اسرائيل، ما يؤشر الى انتفاء قدرته على فرض اية اجندات خارجية على رئيس الجمهورية جوزف عون الذي يقوم بدوره على اكمل وجه، واصفا علاقته برئيس الحكومة بـ”الايجابية” ومواقفه الاخيرة بـ”السيادية المشرفة”، ملقيا الضوء على حرص الرئيس نبيه بريّ على تعزيز اسس التوازن الوطني والطائفي الداخلي، حيث يسجّل استعجاله الشروع بعملية اعادة الاعمار في البلدات الجنوبية الامامية، مشددا على ضرورة خروج قيادة حزب الله في اللغة الخشبية لشعار”جيش ، دولة، مقاومة”، مبشرا باحادية السلاح في خلال عهد الرئيس عون.
وربطا، اوضح العريضي قائلا سيكون لبنان اخر دولة عربية توقع اتفاق سلام مع اسرائيل، لافتا الى وجود ارتياح عربي ودولي مع مشهدية انجاز القيمين على العهد الجديد استحقاق الانتخابات البلدية التي مهدت لسيناريو الانتخابات النيابية المقبلة، حيث لمسّ تغير في المزاج الشعبي العام لجهة اختيار شخصيات مستقلة ودق جرس الانذار بضرورة اقصاء الاحزاب السياسية المحلية لـ”طاقم حرسها القديم” والمباشرة بورشة عمل (مطالب بها دوليا واقليميا) تشريعية واقتصادية وسياسية ونقدية شاملة وحقيقية من شأنها المساهمة في العودة الخليجية الى الربوع اللبنانية والاستثمار فيه، سيما مع رفع دولة الامارات الحظر عن سفر رعاياها الى لبنان ومعادوة وفودها الامنية والاقتصادية سلة زياراتهم الى بيروت للاطلاع على ما اتخذ من تدابير ذات صلة في مطار بيروت الدولي، متوقعا رفع السعودية الحظر عن لبنان في القريب العاجل ما يبشّر بفصل صيف واعد.
واستطرادا، اشار العريضي الى وقوف الرياض على مسافة واحدة من ابناء الطائفة السنيّة، مشيدا باداء وزير الاشغال العامة في ما خص وضع حد لتفلت الطيران الايراني واجراءه سلة من الاصلاحات الادارية الجذرية والهيكلية الامنية في مطار رفيق الحريري الدولي، مطالبا بالغاء المحكمة العسكرية وذلك على خلفية توقيف الناشط السياسي وسام سعادة (ابن شقيقة القيادي الراحل في فريق 14اذار جورج حاوي). وفي ما خص العلاقة بين لبنان وسوريا، شددّ العريضي على ان امن لبنان من امن الاخيرة، ما يستدعي تعزيز اواصر العلاقة الندية المتبادلة بينهما وتنظيم وضبط المعابر والحدود المشتركة، لافتا الى اهمية تطبيق مضمون طرح كان قد تقدم به النائب ابراهيم كنعان وينص على اعطاء النازحين السوريين الاموال في سوريا، سيما بعيد استبباب الامن والاستقرار هناك وما تشهده من دعم دولي وعربي لاعادة اعمارها والاستثمار فيها.
وبالاضاءة على نتائج استحقاق الانتخابات البلدية، اكد العريضي نجاح العهد الجديد في انجازه في موعده الدستوري المحدد، مسجلا تراجع “النواب التغييرين” المدوي ومشاركة تيار المستقبل فيها ما يؤشر الى تحضيراته الجارية فصولا للانتخابات النيابية(حيث يجري التداول باحتمال تحالف النائب سيزار معلوف مع تيار المستقبل في مدينة زحلة في الانتخابات النيابية المقبلة)، دون اغفال خسارة النائب الاسبق وليد جنبلاط في منطقة الباروك الشوفية، واصفا التحالفات في مدينة طرابلس بـ”الهجينة”، مشددا على ضرورة اشراك الفئة الشابة في الشأن العام ولعبة القرار السياسي وقد اثبتوا على كفاءة وجدارة موصوفة، اضافة الى اهمية طلب مساعدة السفارات الاجنبية المادية وارساء اسس التوأمة مع مجالس بلدية خارجية، ما يمكن تلك المحلية على القيام بمشاريع تنموية منتجة وفاعلة”.