منصور وهبة

المصدر: صوت لبنان

وهبة لحكاية الانتشار: الموارنة جنس عاطل و…

تحدّث رئيس بلدية العاقورة الدكتور منصور وهبة عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حكاية الانتشار” عن مغادرته لبنان في عمر العشرين في العام 1962، وعن تركه للأكليريكية المارونية في غزير وتوجّه إلى بوسطن في أميركا، مشيرًا إلى “هجرة المجاعة” من لبنان في العام 1914 والتي شكلت الهجرة العاقورية قسمًا كبيرًا منها.

وأشار وهبة إلى انتسابه إلى كلية الطب في بوسطن، ولكن ما لبس أن توجّه إلى فرنسا لعدم حبّه للعيش في أميركا، فتابع دراسة الطب وانغمس في المجتمع الفرنسي.

وأوضح أن انزعاجه من مظاهر الحواجز الفلسطينية في لبنان خلال إحدى زياراته، دفعه إلى البقاء في فرنسا، بحيث نجح في الطب وفي عمله في الشأن العام وفي متابعته للأحداث ومساعدة جميع اللبنانيين القادمين إلى فرنسا جراء الحرب اللبنانية، من خلال عضويته في اللجنة الراعوية في فرنسا، والجامعة اللبنانية الثقافية في باريس ومن خلال تولّيه لمنصب أمين عام الرابطة المارونية الفرنسية…

وأشار وهبة إلى تخصّصه في طب الطيران وطب السير كي يتمكن من منح الأذونات، لافتًا إلى تولّيه منصب طبيب مفتش عام في وزارة النقل، بحيث كان يشرف على عمل أكثر من ألف طبيب وأكثر من ثلاثة ملايين عامل، معلنًا عن تقديم رئيس الجمهورية الفرنسية له وسام التقدير في العام 1994 نتيجة الخطة التي وضعها والمتعلقة بإجراء فحص المخدرات للسائقين، والتي أسهمت في تخفيض عدد القتلى من 12 الف قتيل على الطرقات إلى 4000.

وبعد تقاعده في العام 2013 عاد إلى لبنان وبدأ بممارسة تعليم المواد المتعلقة بأمراض البيئة في جامعة القديس يوسف، مشيرًا إلى برنامجه الانتخابي الإنمائي الذي يركّز على تحرير المشاعات ونجاحه في الإنتخابات البلدية وشغله لمنصب الرئيس، وإلى ورشة العمل الكبيرة بدءًا من إنجاز مشروع البنى التحتية في العاقورة…

وقال وهبة إنّ الإنهيار المالي الذي بدأ في العام 2019 طال جميع القطاعات وأثر على عمل البلديات، متحدثًا عن التعدّيات بين منطقتي اليمونة والعاقورة والتدخلات السياسية، معربًا عن أسفه للذهنية الموجودة في لبنان ” الشاطر بشطارتو” منتقدًا عدم إجراء الانتخابات البلدية، معتبرًا أنّ الموارنة جنس عاطل ومشتّت…