خاص
play icon
play icon pause icon
ناصر ياسين
الأثنين ٢٧ أيار ٢٠٢٤ - 22:23

المصدر: صوت لبنان

ياسين لمانشيت المساء: لننتخب رئيس للجمهورية وفق اتفاق القطعة المُعتمد

أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء ” تحوّل نهر الليطاني من نهر الحياة إلى نهر النقمة والتلوث، بدلًا من الاستفادة من المشاريع التي وضِعت في عهد الرئيس كميل شمعون…

وأشار الوزير ياسين إلى أنّها المرة الأولى التي يُعمل بها لحلّ مشكلة نهر الليطاني منذ اتخاذ القرار في مجلس الوزراء والقاضي بتنظيفه في العام 2016، من خلال ما تبقى من قرض البنك الدولي والبالغ نحو 55 مليار دولار، والذي كان سيستعيده بسبب عدم استخدامه، وأشار إلى الورشة البيئية التي بدأت في العام 2023 والمستمرة لغاية 2025، لناحية ترميم شبكات الصرف على مساحة 155 كلم في قضاء زحلة، والورشة مستمرة في محطات الدفش في عدة مناطق في زحلة والبقاع حيث النسبة الأعلى من التلوث، والتي فاقمتها أزمة النزوح، والبدء بإنشاء محطة في إيعال…

وفي السياق أشار إلى تخصيص مبلغ مليوني ونصف دولار من قيمة القرض لتأهيل معمل فرز النفايات في زحلة، وأكّد التعاون المطلق مع وزارة الصناعة والمتابعة الدائمة مع اليونيسف.

أما لجهة النازحين السوريين المقيمين في المخيمات العشوائية أوضح أنّ العدد قد ارتفع بشكل ملحوظ وخطير من 300 ألف في السنوات الأخيرة، بحيث ظهرت مشكلة بيئية تزامنت مع انخفاض التمويل في السنتين الأخيرتين من ٣٥ مليون دولار الى ٤ ملايين دولار….

وأضاف الوزير ياسين أنّها المرة الأولى التي يُتخذ فيها موقف وطني توافقي شبه كامل حول ضرورة حلّ أزمة النازحين السوريين، ولأول مرة تضع الحكومة خطة متكاملة لإنهاء الملف، وأشار إلى أنّ ما تنفذه القوى الأمنية اليوم، كان يجب أن يتمّ منذ سنوات، وأعلن عن المسار الدبلوماسي مع وزير الخارجية، وعن الموقف اللبناني الموحّد في مؤتمر بروكسيل. وأكّد أنّ معظم الدول المضيفة للنازحين تعاني من مشاكل معهم، ولفت إلى حاجة لبنان إلى نحو 6 مليارات يورو لسدّ الفجوة المالية المتأتّية جراء النزوح، ولا سيما لناحية دعم الجيش اللبناني في مهمة ضبط الحدود، ومنع الهجرة غير الشرعية عبر البحر، مشيرًا إلى صعوبتها الكبيرة رغم وجود أبراج المراقبة …

ولناحية استخدام نهر الليطاني كنقطة حلّ في السياسة اليوم، ذكّر ياسين أنّ منطقة جنوب نهر الليطاني كانت محتلة لسنوات، وشدّد على ضرورة دعم الجيش اللبناني لتواجده في المنطقة الحدودية، وأكّد أنّ معركة الجنوب هي معركة استنزاف وتدمير مُمنهج على طول الخط الحدودي، بهدف شلّ الحياة، واعتبر أنّ القرار 1701 هو الأساس والضامن، ولكنه مخروق منذ العام 2006، ورأى ضرورة أخذ التهديدات الاسرائيلية المتكرّرة منذ العام 1948 حول توسعة الحرب على محمل الجدّ، وأبدى عدم ثقته بها، وأشار إلى المجازر الكثيرة التي ارتكبتها خلال هذه السنوات بدءًا من مجزرة حولا….

وعلى صعيد ملف الشغور الرئاسي، أكّد ياسين عدم صوابية إجراء حوار وطني بغياب رئيس الجمهورية، ورأى أن الحلّ يكمن إما بتنازل فريق للفريق الآخر أو الاتفاق على مرشح ثالث، وأشار إلى الاتفاق بالقطعة الحاصل بين النواب لناحية تأجيل الانتخابات البلدية، والتمديد لقائد الجيش وبالتالي يمكن الاتفاق عالقطعة لانتخاب رئيس للجمهورية.

وتمنى ياسين على الرئيس المقبل حلّ مسألة الكهرباء والتحول إلى الطاقة المتجددة في ظلّ التحول المناخي والتي من شأنها تخفيف الكلفة وتنمية الاقتصاد…