خاص
play icon pause icon
طارق ابو زينب
الأثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ - 12:34

المصدر: صوت لبنان

أبو زينب للحكي بالسياسة: انتشال اللبنانيين من النفق المظلم يبدأ بتطبيق القرارات الدوليّة

انتقد الإعلامي طارق أبو زينب عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” ما حدث في ببنين العكاريّة من ظهور مسلح ورصاص طائش فاجأ الجميع في لبنان وأرهب قسمًا كبيرًا منهم، والذي يضع لبنان على سكة الفوضى العارمة، واستنكر تفلّت السلاح الذي يتحمّل مسؤوليته حزب الله ويستخدمه لصالحه، وطالب المؤسسة العسكرية الضرب بيد من حديد لضبط السلاح المتفلّت في لبنان.
ورأى أبو زينب ان حزب الله يقوم بدوره وفق توجيهات إيران واتخذ قرار الحرب من دون استشارة أحد في الدولة اللبنانية، وأسف لما يحدث في جنوب لبنان من دمار ولسقوط الأبرياء، وتساءل:” من سيعيد اعمار الجنوب؟” وأكّد ان أي حراك يضع لبنان على السكة الصحيحة مُرحّب به، وان على كل السياديين والوطنيين توحيد البرنامج الوطني ليكون واضحًا للجميع.
واعتبر ان المفاوضات في ما يتعلّق بوقف إطلاق النار في غزة لن تجدي نفعًا طالما الولايات المتحدة الأميركية تدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورأى ان غزة ستصبح مجرّد عقار وان أميركا ستدعم عملية رفح، ورأى ان على حركة حماس التنازل والتواصل مع منظمة التحرير للتنسيق والتكامل معها والعودة الى السلطة الشرعية في فلسطين، وقال:” الخسارة وقعت على الشعب الفلسطيني وإيران حقّقت المكاسب”، وتخوّف من ان يفاوض الإيراني عن لبنان ضمن التسوية في المنطقة بغياب رئيس للجمهورية.
وشدّد أبو زينب على سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار والسلام والأمن في البلاد العربية انطلاقًا من الرؤية 2030، ودعا اللجنة الخماسية لإنزال العقوبات الاقتصادية على من يعرقل انتخاب الرئيس في لبنان، وأكّد ان لبنان لن يكون على طاولة المفاوضات بغياب رئيس الجمهورية، وان القوة بالدبلوماسية وبالاقتصاد وليس بالسلاح، وان انتشال اللبنانيين من النفق المظلم يستوجب تطبيق القرارات الدولية وترسيم الحدود اللبنانية وفرض سيطرة الجيش اللبناني مع اليونيفيل على الحدود الجنوبية وكل الحدود مع سوريا، ورأى ان ذلك يرتبط بالعقلية اللبنانية ورهن الاتفاق على انتخاب الرئيس، ودعا الثنائي الشيعي وتحديدًا ح ز ب  ا ل ل ه  للتنازل وعدم التفرّد بالقرار، والاستماع الى الشارع المسيحي والشركاء في الوطن، بعيدًا عن هيمنة السلاح.
وفرّق أبو زينب بين نزوح العائلات السورية في العام 2011 وبين النزوح المدرب المنظّم الذي تم بطريقة عشوائية ومن خلال المعابر الشرعية وغير الشرعية منذ أربع سنوات وما استتبعه من دخول غير شرعي لجماعات وعصابات بحجة النزوح وبهدف افتعال المشاكل، ودعا لضرورة إتمام الإحصاءات والحصول على الداتا الخاصة بالنزوح السوري، وضبط الحدود واقفال المعابر غير الشرعية التي يتحمّل مسؤوليتها ح ز ب ا ل ل ه.