المصدر: صوت لبنان
أحمد التمساح لمانشيت المساء : الوضع اللبناني متجه الى التدويل
علق المحلل العسكري والسياسي العميد المتقاعد احمد التمساح على جرائم القتل التي تشهدها الساحة الداخلية وقال انها ليست تصفيات امنية انما تحذيرات في حال اكتشف ان هذا الجرائم كانت مرتبطة بحادثة المرفأ.
واضاف في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان ان لا نية لان يصل التحقيق الى نتيجة، موضحاً ان ما يجري حاليا هو لفلفة للتحقيقات وايد طلب التحقيق الدولي في جريمة انفجار المرفأ.
واضاف ان التحقيق الدولي حصل وقد يكون التقط اشياء وبراهين، يستعملها حين يحين الوقت للضغط على المماطلين في التحقيق.
وتطرق الى وضعية مطار بيروت كاشفاً عن توجه لدى شركات الطيران الدولية لوقف جميع الرحلات الدولية اليه، وتعليقها، في اطار الضغط
وقال ان لبنان مصاب بمرض عضال وممسوك من حزب الله الذي سبق وقال سليماني انه بات يملك الاكثرية النيابية.
واضاف ان المعالجة الحالية تقضي بان يموت الانسان ويموت معه المرض، اي سقوط الدولة الحالية المحكومة من طرف واحد واعادة بنائها على اسس جديدة.
واذ لم يحدّد الصيغة التي سيرسو عليها الوضع، اكد ان الوضع اللبناني متجه الى التدويل ولم يستبعد فكرة نوع من التقسيم الذي لا يتيح لاي طرف ان يستفرد بالسلطة لنفسه.
وجزم ان لا حكومة في الوقت الراهن، والمطلوب ان يقدم الجميع اوراق تنازلهم واضاف ان ايران في وضع ضعيف وليست في مرحلة أخذ المبادرة.
ولاحظ ان الضغط الاقليمي واضح ويرمي الى اخراج ايران من سوريا، كاشفاً عن خطة اسرائيلية لضرب الوجود الايراني في القنيطرة، درعا والسويداء، اي المناطق المحاذية للجولان.
وعن الرد الايراني على اغتيال العالم النووي الايراني، رأى انه طالما ترامب ما زال في الحكم لا يوجد ردّ ايراني.
واعتبر ان الادارة الاميركية الجديدة مكبلة بقرارات الادارة السابقة التي فرضت تغييرات في مختلف الملفات ولا سيما الاتفاق النووي والشروط الجديدة التي اضيفت واهمها: اشراك مجلس التعاون الخليجي في المفاوضات معهم.
واعرب عن خشيته ان يكون السماح لايران بان تمتلك سلاحاً نووياً ناتجاً عن توزيع السلاح النووي على الديانات.
واكد ان لبنان لن يكون ايرانياً ولا اسرائيلياً او تركيا او اميركياً فلبنان مختبر لجميع الدول في العالم، معلناً تأييده الطرح الذي تقدم به البطريرك الراعي عن الحياد الناشط الايجابي.
.