إقليمية
الأربعاء ٢٨ أيلول ٢٠٢٢ - 15:06

المصدر: lBCI

أعادت فتح أبوابها… أطفال يعودون لمدرسة دمرها القصف في سوريا

عاد التلاميذ في قرية تادف الواقعة على الخطوط الأمامية للجبهة والمقسومة بين النظام وفصائل معارضة في شمال غرب سوريا، إلى صفوف دراسية في مبنى لحقت به أضرار القصف من دون زجاج على النوافذ ولا أبواب ولا مناضد أو مقاعد وبلا كهرباء.

وتادف الّتي لحقت بها أضرار بالغة خلال أكثر من عقد من الحرب في سوريا، تقع على خط جبهة بات يسوده الهدوء، بين قوات النظام والفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة.

والجدير بالذكر أن غالبية المدارس في المنطقة دُمرت بالكامل، لكن واحدة منها أعادت فتح أبوابها هذا الأسبوع أمام 300 تلميذ من القسم الخاضع لسيطرة الفصائل المعارضة من تادف.

وتجمع الأطفال في صف تسوده العتمة لحضور حصة رياضيات.

وبدوره، قال رئيس بلدية تادف محمد العقيل وهو أب لولدين، لوكالة فرانس برس إنه أرسل ولديه إلى مدرسة في قرية مجاورة، مضيفاً أن المدرسة قادرة على استقبال “300 طالب من أصل 3000”.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن مدرسة تادف الموقتة واحدة من المحاولات اليائسة لتوفير التعليم في شمال غرب سوريا الذي طالته الحرب، وحيث يُحرم 44 بالمئة من الأطفال من الوصول إلى مرافق مدرسية.